صديقنا الممثل المصري الأصل الأمريكي الجنسية، الذي يعمل منذ سنوات في هوليوود يحقق نجاحات متتالية هناك. فقد تألق أخيرا في فيلم "الرجل الحديدي" وحصل على تقدير الكثيرين في دوره كتاجر سلاح. وقام بعد ذلك بالدور الثاني في "الربيع في خطوتها" الفيلم القادم للمخرج المستقل مايكل برجمان، ويلعب فيه دور سائق تاكسي فلسطيني، كما يقوم بدور سفاح في الفيلم المكسيكي من تمويل بارامونت بعنوان "الساحة الخلفية" وتقول المعلومات المنشورة عنه أنه يستند إلى قصة حقيقية، وهو من إخراج المخرج المكسيكي كارلوس كارييرا.
أما أهم خطوة في حياة سيد العملية فهي إقدامه أخيرا على الاشتراك في تأليف وإنتاج فيلم جديد يقوم فيه بدور البطولة المطلقة للمرة الأولى في هوليوود، وهو فيلم "الشرق الأمريكي" أو American East. ويقول سيد إن الفيلم يتناول وضع العرب في أمريكا أو بالأحرى، الأمريكيين من أصل عربي فيما بعد أحداث 11 سبتمبر، ومحاولاتهم التغلب على أجواء انعدام الثقة القائم من جانب المجموعات الأمريكية الأخرى حولهم.
ومن المنتظر أن يثير الفيلم الجديد الجدل بسبب طبيعة الموضوع الذي يقوم فيه بدرية بدور مهاجر مصري إرمل، يدير مقهى لكنه يحلم بافتتاح مطعم للمأكولات العربية مع صديقه اليهودي.
سيد بدرية، ابن بورسيعد الذي هاجر إلى أمريكا في أواخر السبعينيات ودرس السينما في نيويورك وكان زميله في الدراسة وودي هارلسون، وعمل فترة مساعدا للممثل المخرج الراحل أنطوني بيركنز، يقوم بدور كبير منذ سنوات أيضا في الدعوة إلى تغيير النظرة السائدة للعرب في هوليوود تحديدا وفي أمريكا بوجه عام رغم المآخذ العديدة على بعض الأدوار التي يقوم بها في الأفلام الأمريكية الشائعة، فهو كثيرا ما يقوم بدورالإرهابي أو القاتل. لكنه أيضا انتج فيلما قصيرا مع زميله المخرج هشام العيسوي بعنوان "حرف T بمعنى إرهابي". وقد حصل هذا الفيلم على جائزة أحسن فيلم قصير في مهرجاني بوسطون وسان فرانسيسكو.
وقبل سنوات وتحديدا في 2002، عرضنا في إطار برنامج جمعية نقاد السينما المصريين وقت رئاستي لها، الفيلم التسجيلي الطويل الممتع "إنقاذ كلاسيكيات السينما المصرية" الذي انتجه وأخرجه سيد بدرية.
ويتناول الفيلم بشكل متوازن كثيرا، الوضع المزري الذي يعاني منه تراث الأفلام المصرية القديمة في مخزن الدولة.
وقد أدرت ندوة موسعة بقاعة المجلس الأعلى للثقافة عن الفيلم والقضية، شارك فيها ممثلون عن الدولة وحشد من النقاد والسينمائيين،
واتُخذت على إثرها إجراءات أطلعني عليها تفصيلا فيما بعد، الأستاذ صلاح حسب النبي رئيس الشركة المصرية القابضة التي تدير أرشيف الأفلام المصرية وموروث الأفلام التي أنتجتها الدولة في عهد مؤسسة السينما الحكومية، لترميم وحفظ الأفلام بطريقة علمية.
وقائع هذه الندوة منشورة بالكامل في أحد أعداد مجلة "السينما الجديدة" أول مطبوعة "دورية" تصدر عن الجمعية شهريا واستمرت حتى مارس 2003.
أما أهم خطوة في حياة سيد العملية فهي إقدامه أخيرا على الاشتراك في تأليف وإنتاج فيلم جديد يقوم فيه بدور البطولة المطلقة للمرة الأولى في هوليوود، وهو فيلم "الشرق الأمريكي" أو American East. ويقول سيد إن الفيلم يتناول وضع العرب في أمريكا أو بالأحرى، الأمريكيين من أصل عربي فيما بعد أحداث 11 سبتمبر، ومحاولاتهم التغلب على أجواء انعدام الثقة القائم من جانب المجموعات الأمريكية الأخرى حولهم.
ومن المنتظر أن يثير الفيلم الجديد الجدل بسبب طبيعة الموضوع الذي يقوم فيه بدرية بدور مهاجر مصري إرمل، يدير مقهى لكنه يحلم بافتتاح مطعم للمأكولات العربية مع صديقه اليهودي.
سيد بدرية، ابن بورسيعد الذي هاجر إلى أمريكا في أواخر السبعينيات ودرس السينما في نيويورك وكان زميله في الدراسة وودي هارلسون، وعمل فترة مساعدا للممثل المخرج الراحل أنطوني بيركنز، يقوم بدور كبير منذ سنوات أيضا في الدعوة إلى تغيير النظرة السائدة للعرب في هوليوود تحديدا وفي أمريكا بوجه عام رغم المآخذ العديدة على بعض الأدوار التي يقوم بها في الأفلام الأمريكية الشائعة، فهو كثيرا ما يقوم بدورالإرهابي أو القاتل. لكنه أيضا انتج فيلما قصيرا مع زميله المخرج هشام العيسوي بعنوان "حرف T بمعنى إرهابي". وقد حصل هذا الفيلم على جائزة أحسن فيلم قصير في مهرجاني بوسطون وسان فرانسيسكو.
وقبل سنوات وتحديدا في 2002، عرضنا في إطار برنامج جمعية نقاد السينما المصريين وقت رئاستي لها، الفيلم التسجيلي الطويل الممتع "إنقاذ كلاسيكيات السينما المصرية" الذي انتجه وأخرجه سيد بدرية.
ويتناول الفيلم بشكل متوازن كثيرا، الوضع المزري الذي يعاني منه تراث الأفلام المصرية القديمة في مخزن الدولة.
وقد أدرت ندوة موسعة بقاعة المجلس الأعلى للثقافة عن الفيلم والقضية، شارك فيها ممثلون عن الدولة وحشد من النقاد والسينمائيين،
واتُخذت على إثرها إجراءات أطلعني عليها تفصيلا فيما بعد، الأستاذ صلاح حسب النبي رئيس الشركة المصرية القابضة التي تدير أرشيف الأفلام المصرية وموروث الأفلام التي أنتجتها الدولة في عهد مؤسسة السينما الحكومية، لترميم وحفظ الأفلام بطريقة علمية.
وقائع هذه الندوة منشورة بالكامل في أحد أعداد مجلة "السينما الجديدة" أول مطبوعة "دورية" تصدر عن الجمعية شهريا واستمرت حتى مارس 2003.
2 comments:
أنا شخصياً مش باحبه نظراً لأني الصراحة غير مهتم بالناس اللذين يسعوا وراء رضاء الأمريكان عنهم و الصراحة مش مهتم بموضوع الحوار الحضازي و الحاجات السخيفة، هما المعتدي و المفروض هما اللي ييروا نظرتنا عنهم إنما إن العرب دايما يفلقسوا و يسعوا وراء رضا الأمريكان و الفنانين العرب يقولوا "أنا رايح أمريكا أير وجه نظر..أو أعمل حوار دا كله كلام سخيف"...و بالصراحة سيد بدرية أثبت إنه شخص واطي و انتهازي عندما شارك في فيلم آدم ساندلر الأخير You Don't Mess with the Zohan، الذي يحكي عن عميل للموساد يمثله آدم ساندلر بشكل كوميدي، المهم أن هذا العميل يقرر الهجرة إلي نيويورك و يقابل فتاة من أصل فلسطيني و مع بعض بيعملوا سلام لطيف و ظريف..المهم أن سيد بدرية ظهر في هذ الفيلم كشخصية عربية كاريكاتورية و أنا لم أتمكن من مشاهذة الفيلم من كثر سخافته، فهناك مشهد تتصل شخصية سيد بدرية بHezbollah Hotline..أليس هذا تأكيد للكليشهت؟؟؟؟
و بالمناسبة آدم ساندلر من الممثلين الذين تبرعوا بمبال كبيرة لاسرائيل أثناء الحرب الأخيرة بتاعت ٢٠٠٦....
اول مره اسمع عن الراجل الجامد ده
إرسال تعليق