* هذه الرسالة وصلتني من الصديق عمر منجونة ورايت أنها تستحق ردا مفصلا:
أعجبنى بشدة هذا النص البحثى - ان جازت التسمية - الذى قدمته الأستاذة ظبية خميس. بالنسبة لى فقد واجهت هذا السؤال من قبل - هل المرأة عاجزة عن تقديم سينما كالتى يقدمها الرجال؟ لكنى أعود وأذكر نفسى بتجربة بعض الكاتبات العربيات وغير العربيات اللاتى تأثرت بكتاباتهن. ولكن على مستوى السينما هناك تجارب إخراجية جيدة لكنى لم أر من استطاعت أن تؤسس لاتجاه سينمائى معين - أرجو أن تصحح لى ان كنت على خطأ - الا أننى أرى أن تناقص عدد المبدعات العرب بشكل عام يرجع الى طرق تنشئة الفتاة فى الأسرة العربية. على سبيل المثال أذكر أننى كنت فى أحد خطب الجمعة و تحدث الإمام - ناصحا الشباب - عن اختيار الفتاة التى لا تخرج منزل الزواج بدلا عن تلك - السافرة- لماذا؟ لأن تلك الأخيرة لديها القدرة على المقارنة والاختيار وذلك لا ينبغى لفتاة مسلمة! وهو أمر منتشر للأسف فى الأسر العربية - وان اختلفت نسبة الايمان بهذا الفعل.
- بالنسبة لقضية النشر فالأمر فعلا محزن فى بلد فى حالة انهيار كلى (رؤية تشاؤمية) فإن كان الحال هكذا لناقد كبير فى عملية النشر (الأرخص نسبيا) فكيف الحال لمخرج صغير فى الانتاج السينمائى. لكن ألا يمكن ترجمة كتب حضرتك الى الانجليزية ونشرها فى لندن.
تحيلنى قضية النشر تلك الى ما قالته الأستاذة ظبية خميس حول أن السينما بالنسبة للجمهور العربى هى معادل للترفيه والتسلية، وهو أمر صحيح للغالبية العظمى من الجمهور. ولكن سؤالى أستاذ أمير يتعلق بتجربة حضرتك فى أوروبا : هل هناك تغير كبير هناك فى الشأن السينمائى بمعنى تنجح الأفلام ذات المضامين المختلفة عن السائد هناك؟ هل المخرج مثلا يتم تقديره بشكل موازى لتقدير النجوم/ الممثلين، وهل يحصل النقد على حقه؟
عمر منجونة- القاهرة
* أنت محق بالنسبة لوضعية الفتاة العربية بشكل عام والفرص المحدودة المتاحة أمامها والردة الفكرية الشاملة التي تعصف بالمجتمع العربي، وسيطرة الفكر القبلي الجاف المتخلف والتفسيرات المسيئة للدين. ولكن ماذا سنفعل والنخبة نفسها يبدو أنها استسلمت وارتضت بالفكر المحافظ (الريفي أو القبلي أساسا) الذي يمكن أن يكون في مجمله معاديا للسينما (أليس ملفتا للنظر أن نرى محاميا (يفترض أنه عضو في النخبة المثقفة) يدعو إلى حظر الأفلام على اساس أخلاقي وأين هذا مثلا من موقف النخبة في 1919 و1920، بل إن أغلبية النساء في مجتمعاتنا يرتضين بنفس الفكر الانعزالي القبلي المتخلف الذي يدعو إلى إقصائهن عن المجتمع بشكل أو بآخر، ولو عن طريق اخفاء ملامحهن تماما حتى لأصبحن يبدين مثل كتل هلامية متحركة، وعفوا.. فمن حق أي واحدة أن ترتدي ما تشاء، هذا صحيح، ولكن من حق الباحث في المسار الاجتماعي أن يرصد أيضا هذا التحول ويضعه في إطاره كما يراه.
أعجبنى بشدة هذا النص البحثى - ان جازت التسمية - الذى قدمته الأستاذة ظبية خميس. بالنسبة لى فقد واجهت هذا السؤال من قبل - هل المرأة عاجزة عن تقديم سينما كالتى يقدمها الرجال؟ لكنى أعود وأذكر نفسى بتجربة بعض الكاتبات العربيات وغير العربيات اللاتى تأثرت بكتاباتهن. ولكن على مستوى السينما هناك تجارب إخراجية جيدة لكنى لم أر من استطاعت أن تؤسس لاتجاه سينمائى معين - أرجو أن تصحح لى ان كنت على خطأ - الا أننى أرى أن تناقص عدد المبدعات العرب بشكل عام يرجع الى طرق تنشئة الفتاة فى الأسرة العربية. على سبيل المثال أذكر أننى كنت فى أحد خطب الجمعة و تحدث الإمام - ناصحا الشباب - عن اختيار الفتاة التى لا تخرج منزل الزواج بدلا عن تلك - السافرة- لماذا؟ لأن تلك الأخيرة لديها القدرة على المقارنة والاختيار وذلك لا ينبغى لفتاة مسلمة! وهو أمر منتشر للأسف فى الأسر العربية - وان اختلفت نسبة الايمان بهذا الفعل.
- بالنسبة لقضية النشر فالأمر فعلا محزن فى بلد فى حالة انهيار كلى (رؤية تشاؤمية) فإن كان الحال هكذا لناقد كبير فى عملية النشر (الأرخص نسبيا) فكيف الحال لمخرج صغير فى الانتاج السينمائى. لكن ألا يمكن ترجمة كتب حضرتك الى الانجليزية ونشرها فى لندن.
تحيلنى قضية النشر تلك الى ما قالته الأستاذة ظبية خميس حول أن السينما بالنسبة للجمهور العربى هى معادل للترفيه والتسلية، وهو أمر صحيح للغالبية العظمى من الجمهور. ولكن سؤالى أستاذ أمير يتعلق بتجربة حضرتك فى أوروبا : هل هناك تغير كبير هناك فى الشأن السينمائى بمعنى تنجح الأفلام ذات المضامين المختلفة عن السائد هناك؟ هل المخرج مثلا يتم تقديره بشكل موازى لتقدير النجوم/ الممثلين، وهل يحصل النقد على حقه؟
عمر منجونة- القاهرة
* أنت محق بالنسبة لوضعية الفتاة العربية بشكل عام والفرص المحدودة المتاحة أمامها والردة الفكرية الشاملة التي تعصف بالمجتمع العربي، وسيطرة الفكر القبلي الجاف المتخلف والتفسيرات المسيئة للدين. ولكن ماذا سنفعل والنخبة نفسها يبدو أنها استسلمت وارتضت بالفكر المحافظ (الريفي أو القبلي أساسا) الذي يمكن أن يكون في مجمله معاديا للسينما (أليس ملفتا للنظر أن نرى محاميا (يفترض أنه عضو في النخبة المثقفة) يدعو إلى حظر الأفلام على اساس أخلاقي وأين هذا مثلا من موقف النخبة في 1919 و1920، بل إن أغلبية النساء في مجتمعاتنا يرتضين بنفس الفكر الانعزالي القبلي المتخلف الذي يدعو إلى إقصائهن عن المجتمع بشكل أو بآخر، ولو عن طريق اخفاء ملامحهن تماما حتى لأصبحن يبدين مثل كتل هلامية متحركة، وعفوا.. فمن حق أي واحدة أن ترتدي ما تشاء، هذا صحيح، ولكن من حق الباحث في المسار الاجتماعي أن يرصد أيضا هذا التحول ويضعه في إطاره كما يراه.
ولعل تقاعس النخبة عن مواجهة الردة بمضمونها وشكلها (وهما لا يتجزآن في رأيي) سبب رئيسي من أسباب التراجع الذي نعيشه. محمد حسنين هيكل مثلا رغم احترامي الكبير له، يهرب بعيدا إلى الماضي، إلى التاريخ، بدعوى أننا يجب أن نفهم ما وقع، ولكنه يحدثنا عن التاريخ كما لو كان من صنع القيادات والزعامات فقط. أين البعد المجتمعي.. أين دور البشر وتأثيرهم زدور لنبة أيضا. كيف كان ممكنا أن نتجه إلى التأويل الخرافي، وإلى الارتداد الاجتماعي الحالي بدعوى الشريعة والدين ومن المسؤول عن هذا، وكيف سنخرج من هذا المستنقع، ومن أجواء الإرهاب والتخويف التي تملأ نفوس الشباب، وكيف يمكن فهم شباب يدرسون أكثر العلوم وأدوات المعرفة الحديثة تقدما وفي الوقت نفسه يؤمنون بضرورة تجحب المرأة وعدم الاختلاط، ويدعون إلى "دولة تحكمها جماعة سياسية تلتحف بتفسيرات دينية عتيقة موغلة في الرجعية لحياتنا، وتقول لنا إنها تملك الحل لكل شيء.. وما هو هذا الحل: العودة إلى الفضيلة. وما هذا التدليس السياسي باسم الدين، وما هذا الخلط بين السياسة والدين. وأين هي الأمم التي نهضت باستخدام هذا التدليس.. أريد أن يدلوني عليها. وكم عدد العاطلين والمتسولين والعاهرات في إيران. ولماذا يغيب المشروع الاجتماعي للعدل في دولة تحكمها عصابة باسم الدين.. والموضوع طويل ومتشعب.
* بالنسبة لموضوع ترجمة كتبي ونشرها بالانجليزية عادة ما يتم النشر أولا باللغة الأساسية أي العربية ثم يمكن ساعتها الحديث عن الترجمة أما أن أتحول إلى كاتب "إنجليزي" أتوجه إلى قراء لغة أخرى خارج ثقافتي الخاصة فهذا أمر أراه عبثيا تماما.
إنني أكتب اساسا للقاريء العربي، وهي كتابة تختلف في آلياتها تماما عن الكتابة للقاريء الأوروبي عموما، فأنت حين تكتب للقاريء العربي تحتاج إلى بعض المقدمات أحيانا للشرح والتأكيد على أهمية هذا العمل أو ذاك، والاشارة إلى مخرجه في سياق السينما التي تنتج في بلاده، وربما تشير إلى أفلامه السابقة المهمة، أما حين تتوجه للقاريء الأوروبي فأنت تكتب كما لو كنت تكمل ما سبق أن كُتب عن أعمال مخرج يعرفونه لأنه جزء من ثقافتهم (جودار أو برتولوتشي مثلا) بينما نحن نكتب عن سينمائيين غير معروفين للجمهور العام في مصر والبلاد العربية، وعموما الجمهور لا يعرف سوى النجوم المشهورين باستثناء الذين أطلق عليهم "الهواة المتخصصين" الذين ينقبون ويبحثون عن الجديد والمختلف في السينما العالمية ولا يكتفون بما هو سائد من الإنتاج الأمريكي.
النقطة الأخيرة التي تطرحها في رسالتك حول السينمائيين الأوروبيين الذين يصنعون أفلاما ذات مضامين مختلفة عن السائد ووضعهم في بلادهم (مثل مايك لي وكن لوتش وبيتر جريناواي في بريطانيا مثلا) أستطيع القول إن هؤلاء رغم عدم تطلعهم أصلا إلى تحقيق النجاح الجماهيري الكبير مثل أفلام التسلية السائدة إلا أن الهامش المتاح لهم موجود دائما، سواء من ناحية العثور على تمويل أو فرصة العرض في قاعات عرض أصغر لكنها موجودة ولها جمهورها. هذا الهامش موجود في المسرح والرواية والموسيقى أيضا وله جمهوره الذي يتسع أو يضيق لكنه يظل موجودا.
* بالنسبة لموضوع ترجمة كتبي ونشرها بالانجليزية عادة ما يتم النشر أولا باللغة الأساسية أي العربية ثم يمكن ساعتها الحديث عن الترجمة أما أن أتحول إلى كاتب "إنجليزي" أتوجه إلى قراء لغة أخرى خارج ثقافتي الخاصة فهذا أمر أراه عبثيا تماما.
إنني أكتب اساسا للقاريء العربي، وهي كتابة تختلف في آلياتها تماما عن الكتابة للقاريء الأوروبي عموما، فأنت حين تكتب للقاريء العربي تحتاج إلى بعض المقدمات أحيانا للشرح والتأكيد على أهمية هذا العمل أو ذاك، والاشارة إلى مخرجه في سياق السينما التي تنتج في بلاده، وربما تشير إلى أفلامه السابقة المهمة، أما حين تتوجه للقاريء الأوروبي فأنت تكتب كما لو كنت تكمل ما سبق أن كُتب عن أعمال مخرج يعرفونه لأنه جزء من ثقافتهم (جودار أو برتولوتشي مثلا) بينما نحن نكتب عن سينمائيين غير معروفين للجمهور العام في مصر والبلاد العربية، وعموما الجمهور لا يعرف سوى النجوم المشهورين باستثناء الذين أطلق عليهم "الهواة المتخصصين" الذين ينقبون ويبحثون عن الجديد والمختلف في السينما العالمية ولا يكتفون بما هو سائد من الإنتاج الأمريكي.
النقطة الأخيرة التي تطرحها في رسالتك حول السينمائيين الأوروبيين الذين يصنعون أفلاما ذات مضامين مختلفة عن السائد ووضعهم في بلادهم (مثل مايك لي وكن لوتش وبيتر جريناواي في بريطانيا مثلا) أستطيع القول إن هؤلاء رغم عدم تطلعهم أصلا إلى تحقيق النجاح الجماهيري الكبير مثل أفلام التسلية السائدة إلا أن الهامش المتاح لهم موجود دائما، سواء من ناحية العثور على تمويل أو فرصة العرض في قاعات عرض أصغر لكنها موجودة ولها جمهورها. هذا الهامش موجود في المسرح والرواية والموسيقى أيضا وله جمهوره الذي يتسع أو يضيق لكنه يظل موجودا.
وأما الحالة العربية فينعدم فيها وجود هذا الهامش أصلا. وأنظر مثالا على ذلك إلى الأفلام "العربية" الفنية التي تنتج في مصر أو في المغرب أو في سورية مثلا هل تجد لها أصلا فرصة للعرض العام، وإذا حدث فهل تجد لها جمهورا قادرا على دفع مخرجيها للاستمرار في العمل.. لا أظن؟ ألم يكن السوق كفيلا بالقضاء تماما على تجربة يسري نصر الله مثلا لولا التمويل الفرنسي، هل عرضت أفلام محمد ملص وأسامة محمد في سورية؟ وكم حقق فيلم "القلوب المحترقة" في المغرب؟
==================================================
* الناقدة الصديقة أمل الجمل بعثت تبدي إعجابها بمقالي عن فيلم "الزمن الباقي" لإيليا سليمان، وتقول إنه أفضل ما قرات عن الفيلم.طبعا يسعدني كثيرا أن أكون قد أثرت اهتمام دارسي النقد مثل أمل، ولم يكن هدفي طبعا أن يكون أفضل مقال أو الأقل، فقط ليتنا لا نظلم النقد العربي ونتهمه بانتحال الأفكار من الغرب أو بالنقل عن المجلات الأجنبية ولنعرف أن الغرب في معظمه، وأنا أعيش في قلب احدى أهم عواصمه، لا يعير اهتماما كبيرا لهذا النوع من الأفلام الفنية إلا بما يتعلق بالمغزى السياسي له، وليس كل ما يكتب في الغرب هو بالضرورة افضل مما نكتبه، بل هناك جهل وأخطاء بالجملة في عشرات المقالات التي يطالعها المرء يوميا. المهم أن نكف عن التصغير من شأن النقد العربي والنقاد العرب وألا نصغر من أنفسنا دائما لحساب الإشادة بالآخر خصوصا الأمريكي!
===================================================
أستاذ أمير: تحياتي لك وأحييك على ما تبذله من مجهود في وضع أسس جديدة للنقد السينمائي. لفت نظري مقالا كنت قد كتبته عن الفيلم الذي يروي ما وقع للعالمة الاغريقية هيباتيا (أو هيباتشيا حسب النطق في بعض اللغات) وهو الفيلم الذي كتبت عنه أثناء تغطيتك لمهرجان كان السينمائي. ولفت نظري أن مقالك يذكر أن الفيلم غير من نهايتها العنيفة فلماذا في رايك هذا التغيير؟ ولماذا أدخلوا اليهود في الفيلم رغم أن الصراع كان بين المسيحيين المتعصبين والوثنيين الرومان والاغريق الذين كانوا غير مقتنعين بالدخول في الدين الجديد أي المسيحية.. وهل تعتقد أننا سنشاهد هذا الفيلم في مصر؟سحر بهاء- طالبة دراسات عليا تاريخ
* لا أعرف لماذ تغيرت النهاية التي يصفها استنادا إلى مصادر تاريخية الدكتور يوسف زيدان في روايته العظيمة "عزازيل" ربما لتحقيق مزيد من التراجيدية عندما نرى العبد السابق عندها الذي كان يحبها ويحترمها، والذي أعتقته ثم اعتنق المسحية، وهو يقوم بخنقها انقاذا لها من مصير فظيع كان ينتظرها. وربما لكي يمكن عرض الفيلم على الكبار والصغار عن طريق تجنب تصوير العنف بتفاصيله، وأما موضوع اليهود فهو في رأيي مقحم اقحاما على الفيلم من أجل الحصول على التمويل الكبير من شركات التوزيع الأمريكية التي لا أشك أنها ساهمت في الفيلم لأنه من الإنتاج الضخم وبطاقم عالمي وناطق بالانجليزية، وأعتقد انه سيعرض في مصر عن طريق شركة توزيع أمريكية أو وسطائها الذين أصبحوا متمركزين في دبي حاليا. وقد يصلح الفيلم بالتأكيد لعمل دراسة مقارنة بين الفيلم وأحداث التاريخ الحقيقية في تلك الفترة الغامضة عموما (القرن الخامس الميلادي).
====================================================
* الاستاذ امير العمري بعد التحية والسلام:ارسل اليك هذه المقالات تباعا والتي امتنع الاستاذ صلاح عيسي رئيس تحرير جريدة القاهرة عن نشرها لأسباب لا افهمها حيث اعتبر هو والعاملون بالجريدة انني شتمتهم بمقالة امتدح فيها مقالا للاستاذ ايمن الحكيم رغم اني اوضحت انني اتحدث عن وصف عام لما آلت اليه الكتابة المصرية الان ولم أقصد اشخاصا بعينهم لكن البعض من اصحاب البطحة علي رؤوسهم استطاعوا تاليب رئيس التحرير ضد مقالاتي الاخري والتي سارسلها لكم فان رايتم انها تستحق النشر في مدونتكم او في اي مكان اخر ترونه اكون عاجزا عن الشكر.
علي عوض الله كرار
* رغم أن هذه المدونة ليست مفتوحة لكتابات الآخرين لكنني سأحاول نشر موضوعك عن المخرج والناقد الكبير الراحل أحمد كامل مرسي (كان أول رئيس لتجمع النقاد المصريين في 1972)، كما سأنشر مقالك المثير للجدل عن فيلم "واحد صفر". ولكن امنحني بعض الوقت. وشكرا على الثقة.
0 comments:
إرسال تعليق