نشرت وكالة الأنباء الفرنسية (فرانس برس) تقريرا بتاريخ 19 يناير 2009 حول الجدل الدائر بشأن تصريحات عادل إمام عما يجري في غزة، وما تردد حول اهدار دمه، وتعليق أمير العمري على تصريحاته في جريدة "البديل" وفي هذه المدونة.
وهذا نص التقرير الذي نشره عدد من الصحف.
القاهرة (ا ف ب) - يؤكد الفنان المصري عادل امام انه مقتنع تماما بحق الشعب الفلسطيني في مقاومة الاحتلال الاسرائيلي رغم عدم تاييده لمواقف حركة حماس التي حملها مسؤولية شق الصف الوطني الفلسطيني ما جعله يتعرض للتهديد من جانب اسلاميين.
واكد عادل امام الاثنين في اتصال هاتفي اجرته معه فرانس برس في باريس ما تردد بشأن قيام جماعة سلفية جزائرية على علاقة بتنظيم القاعدة باهدار دمه.
وقال عادل امام الموجود في باريس للعلاج " لم اتلق اية رسالة او اتصال تهديد من هذه الجهة باستثناء ما جاء في صحيفة اشارت الى ان زعيم الجماعة السلفية للدعوة والقتال الجزائرية ابو مصعب عبد الودود قد اطلق فتوى تهدر دمي وهذه ليست المرة الاولى التي تهدر جماعة سلفية دمي".
وتابع "لقد تعرضت لمثل هذه المواقف اكثر من مرة من قبل السلفيين المصريين خصوصا اثر قيامي بعرض مسرحية في الصعيد وبعد الافلام التي قدمتها على الشاشة اعلن فيها رفضي لممارساتهم وطريقة تفكيرهم التي تتعارض مع الحياة والمستقبل".
وتداولت مواقع اسلامية في الجزائر بيانا اكدت انه صدر عن زعيم الجماعة السلفية ويتضمن فتوى بهدر دم عادل امام لانتقاده حركة حماس والمظاهرات التي اجتاحت الشارع المصري. ولم يتسن التاكد من صحة البيان.
وردا على هذه الانتقادات قال عادل امام ان "من حق الانسان ان ينتقد ما لا يراه صوابا وانا شاهدت كيف قامت حماس بشق الصف الوطني الفلسطيني وما ارتكبته في غزة ضد ابناء الحركة الوطنية الفلسطينية" في اشارة الى المواجهات الدامية مع حركة فتح واجهزة الامن الموالية للرئيس محمود عباس والتي انتهت بسيطرة حماس على قطاع غزة في حزيران/يونيو 2007.
وتابع "واعتقد انهم الان ايضا اختاروا لحظة غير مناسبة لفتح المعركة في ظل الاختلال الكبير في موازين القوى امام عدو ينتظر الفرصة السانحة ليرتكب الكثير من المجازر ضد ابناء الشعب الفلسطيني وفي ظل حالة الانقسام التي يعيشها الشارع الفلسطيني. كان عليها ان تتعظ مما جرى في لبنان في حرب 2006".
ولكن عادل امام اكد ان "من يخوض المعركة الان في غزة ليست حماس وحدها بل كل المقاومة الفلسطينية وهي تواجه عدوها موحدة".
وكان موقف عادل امام لاقى هجوما من عدد من كبار نقاد السينما المصريين خصوصا الناقد المصري المقيم في لندن امير العمري والناقد طارق الشناوي.
وقال العمري في مقال انه " كان من المفروض ان يكون عادل امام اذا كان يعتبر نفسه حقا من فناني الشعب واصحاب التأثير في الجماهير ويريد ان يلعب دورا في قيادة تيار الوعي في مجتمعه ان يقود مظاهرات الغضب على ضرب غزة وقصف المدنيين والعزل الابرياء هناك".
وتابع "غير ان عادل امام الذي لم تعرف عنه اي اهتمامات سياسية تتجاوز السائد والمكرر في الاعلام الرسمي لم يخرج في مظاهرات الغضب وآثر في الوقت نفسه الا يكتفي بدوره المناسب تماما وهو +الواد سيد الشغال+ (نسبة لاحدى مسرحيات عادل امام) بل اعلن موقفا يتطابق مع الموقف المتخاذل للاعلام الرسمي في مصر في التبرير لاسرائيل هجمتها الاخيرة ويلتمس لها الاعذار دون ان يبدي اي نوع من التعاطف الانساني حتي مع الضحايا الذين تسيل دماؤهم انهارا في غزة اليوم".
واعتبر ان "سقوط عادل امام جاء ايضا بادانته لمظاهرات الغضب التي اندلعت في بلده احتجاجا على ما يجري من مذابح جماعية في غزة وهو موقف يرد عليه موقف الفنانين والمثقفين البريطانيين الذين يتظاهرون يوميا واسبوعيا في العاصمة البريطانية ضد البربرية الاسرائيلية".
وانتقد طارق الشناوي في مقالة بعنوان "فيفي عبده تصرخ وعادل امام يصمت" في اسبوعية "صوت الامة" الصادرة اليوم الاثنين عادل امام ولكن بلهجة اقل حدة حيث وصفه بانه "حريص دائما على ان يضبط مؤشر موجته الانفعالية بالضبط طبقا لما تريده الدولة".
غير ان عادل امام يرفض هذا المنطق مؤكدا "انا حريص على مصلحة بلادي ومصر قدمت ما عليها لفلسطين وهي حريصة على ان تقدم لفلسطين لان فلسطين جزء من امنها القومي وانا من حقي ان انتقد ما لا اراه صحيحا".
واكد عادل امام الاثنين في اتصال هاتفي اجرته معه فرانس برس في باريس ما تردد بشأن قيام جماعة سلفية جزائرية على علاقة بتنظيم القاعدة باهدار دمه.
وقال عادل امام الموجود في باريس للعلاج " لم اتلق اية رسالة او اتصال تهديد من هذه الجهة باستثناء ما جاء في صحيفة اشارت الى ان زعيم الجماعة السلفية للدعوة والقتال الجزائرية ابو مصعب عبد الودود قد اطلق فتوى تهدر دمي وهذه ليست المرة الاولى التي تهدر جماعة سلفية دمي".
وتابع "لقد تعرضت لمثل هذه المواقف اكثر من مرة من قبل السلفيين المصريين خصوصا اثر قيامي بعرض مسرحية في الصعيد وبعد الافلام التي قدمتها على الشاشة اعلن فيها رفضي لممارساتهم وطريقة تفكيرهم التي تتعارض مع الحياة والمستقبل".
وتداولت مواقع اسلامية في الجزائر بيانا اكدت انه صدر عن زعيم الجماعة السلفية ويتضمن فتوى بهدر دم عادل امام لانتقاده حركة حماس والمظاهرات التي اجتاحت الشارع المصري. ولم يتسن التاكد من صحة البيان.
وردا على هذه الانتقادات قال عادل امام ان "من حق الانسان ان ينتقد ما لا يراه صوابا وانا شاهدت كيف قامت حماس بشق الصف الوطني الفلسطيني وما ارتكبته في غزة ضد ابناء الحركة الوطنية الفلسطينية" في اشارة الى المواجهات الدامية مع حركة فتح واجهزة الامن الموالية للرئيس محمود عباس والتي انتهت بسيطرة حماس على قطاع غزة في حزيران/يونيو 2007.
وتابع "واعتقد انهم الان ايضا اختاروا لحظة غير مناسبة لفتح المعركة في ظل الاختلال الكبير في موازين القوى امام عدو ينتظر الفرصة السانحة ليرتكب الكثير من المجازر ضد ابناء الشعب الفلسطيني وفي ظل حالة الانقسام التي يعيشها الشارع الفلسطيني. كان عليها ان تتعظ مما جرى في لبنان في حرب 2006".
ولكن عادل امام اكد ان "من يخوض المعركة الان في غزة ليست حماس وحدها بل كل المقاومة الفلسطينية وهي تواجه عدوها موحدة".
وكان موقف عادل امام لاقى هجوما من عدد من كبار نقاد السينما المصريين خصوصا الناقد المصري المقيم في لندن امير العمري والناقد طارق الشناوي.
وقال العمري في مقال انه " كان من المفروض ان يكون عادل امام اذا كان يعتبر نفسه حقا من فناني الشعب واصحاب التأثير في الجماهير ويريد ان يلعب دورا في قيادة تيار الوعي في مجتمعه ان يقود مظاهرات الغضب على ضرب غزة وقصف المدنيين والعزل الابرياء هناك".
وتابع "غير ان عادل امام الذي لم تعرف عنه اي اهتمامات سياسية تتجاوز السائد والمكرر في الاعلام الرسمي لم يخرج في مظاهرات الغضب وآثر في الوقت نفسه الا يكتفي بدوره المناسب تماما وهو +الواد سيد الشغال+ (نسبة لاحدى مسرحيات عادل امام) بل اعلن موقفا يتطابق مع الموقف المتخاذل للاعلام الرسمي في مصر في التبرير لاسرائيل هجمتها الاخيرة ويلتمس لها الاعذار دون ان يبدي اي نوع من التعاطف الانساني حتي مع الضحايا الذين تسيل دماؤهم انهارا في غزة اليوم".
واعتبر ان "سقوط عادل امام جاء ايضا بادانته لمظاهرات الغضب التي اندلعت في بلده احتجاجا على ما يجري من مذابح جماعية في غزة وهو موقف يرد عليه موقف الفنانين والمثقفين البريطانيين الذين يتظاهرون يوميا واسبوعيا في العاصمة البريطانية ضد البربرية الاسرائيلية".
وانتقد طارق الشناوي في مقالة بعنوان "فيفي عبده تصرخ وعادل امام يصمت" في اسبوعية "صوت الامة" الصادرة اليوم الاثنين عادل امام ولكن بلهجة اقل حدة حيث وصفه بانه "حريص دائما على ان يضبط مؤشر موجته الانفعالية بالضبط طبقا لما تريده الدولة".
غير ان عادل امام يرفض هذا المنطق مؤكدا "انا حريص على مصلحة بلادي ومصر قدمت ما عليها لفلسطين وهي حريصة على ان تقدم لفلسطين لان فلسطين جزء من امنها القومي وانا من حقي ان انتقد ما لا اراه صحيحا".
0 comments:
إرسال تعليق