كان عرض فيلم "الراقصون" Hipsters في مهرجان أبو ظبي السينمائي الثالث حدثا خاصا كبيرا على كل المستويات، فقد جاء الفيلم أولا ممثلا لسينما عريقة من السينمات "الرائدة" التي يحتفظ تاريخ السينما لها بمئات من الأفلام الكلاسيكية البارزة. وكان البعض يظن أن هذه السينما التي أخرجت للعالم الكثير من المبدعين السينمائيين الكبار، قد توقفت عن الحركة بعد سقوط النظام الشيوعي تحديدا بسبب تفكك المؤسسات الإنتاجية التي كانت تشرف عليها وتمولها الدولة، واحجام المنتج الخاص عن التصدي لإنتاج الأعمال الكبيرة عموما، وسيادة نوع من "الاسترخاء" الفكري أيضا بمعنى غياب القضايا الكبرى التي تثير التحدي أمام السينمائيين وتدفعهم عادة إلى الإضافة والإبداع والتجديد.
1 comments:
تعليق ليس له علاقة بالمقال
انا مش قادر أعبر لحضر زي حضرتك عن سعادتي الشديدة ، الكلام ده كبير و كثير عليا خصوصا إنه صادر عن رجل نزيه و مناضل زي حضرتك ،
صلاح عبد الصبور له جملة ، الكلمة نور و بعض الكلمات قبور ، و كلمات حضرتك كانت بمثابة شعاع نور و أمل او أزاح كل الظلمات اليأس من حولي
إسلام أمين
إرسال تعليق