هنا رابط إلى مقالي عن فيلم "المسافر" كما نشر في موقع "الجزيرة الوثائقية" أرجو أن أتلقى تعليقاتكم على المقال أسفل هذه الرسالة (البوست).
"المسافر" عرض في مسابقة مهرجان فينيسيا السينمائي الأخير (2- 12 سبتمبر) وأثار ولايزال، الكثير من المناقشات والجدل، كونه أول فيلم مصري تنتجه الدولة ممثلة في وزارة الثقافة بميزانية بدأت بثمانية ملايين جنيه ثم بلغت 20 مليونا من الجنيهات، غير أن النتيجة النهائية للفيلم أغضبت الكثيرين ومنهم بطله الممثل النجم عمر الشريف.(أمير العمري)
3 comments:
سلام عليكم
اعتذر عن تعليق ملهوش علاقة بالموضوع بس انا كنت عايزة اقولك ان المدونة دي جاااااااامدة جداااااا و انك كاتب رائع و اول ناقد كويس اقراله
زمان كنت فاكره الناقد ده اي واحد بيخش يتفرج على الفيلم و يقول رايه و خلاص من كتر الهبل اللي كانوا بيكتبوه و اكتشفت مؤخرا انه مهنة و تخصص و انت حببتني في السينما بشكل كبير..لأني مكنتش لاقية ناس كتير بتكتب بالعربي عن السينما للأسف
تحياتي و بالتوفيق
=))
انطلاقا من رأى حضرتك عن الفيلم , الا يمكن تصنيف (المسافر) كأحد الأفلام التجريبية البحتة , أقصد التى تبحث عن مجرد ابتكارات شكلية واطار معالجة مختلف عن السائد. ما دفعنى لايراد هذا التصور عن الفيلم هو رغبتى فى معرفة رأى حضرتك عن أحمد ماهر كمخرج شاب , وما موقع بدايته تلك من بدايات يسرى نصر الله أو خالد يوسف على سبيل المثال.
ردا على رسالة الصديق عمر منجونة لا أرى ان هذا تجريب بل تهريج، لأن التجريب في الشكل له أسس ايضا وله منطق هو أن يكون لديك ما تعبر عنه.. من هذا المسافر: أين سافر، وماذا فعل في سفره وهو مجرد موظف بريد، ولماذا هو بع لهذه الدرجة وهل للبشاعة رونق وسحر، وما هذه المشاهد النفككة التي يتوقع المتفرج شيئا ينتج منها ثم يسفر الأمر عن لاشىء!
اعتقد أنني بحاجة للعودة قريبا مرة أخرى غلى هذا الفيلم للمزيد من شرح مناطق ضعفه وافتعاه.. انه الفيلم الذي يجب أن يدرس في معاهد السينما كنمذج للفيلم المدعي الردىئ الفاشل.. شكلا وموضوعا.. وأحمد ماهر عليه أن يتعلم اجادة السينما التقليدية أولا قبل التجريب اذا كان يجرب اصلا!
إرسال تعليق