ليست هناك أفلام "عربية" في مهرجان كان السينمائي هذا العام. والمقصود أن تكون من الإنتاج العربي وتتناول مواضيع تدور في البلدان العربية وينتمي مخرجوها للعالم العربي وللثقافة العربية عموما، والأفضل طبعا أن تكون أيضا ناطقة باللغة العربية.
ودعونا لا نخدع أنفسنا كثيرا. هذه هي الحقيقة. فيبدو أن أفلام مرزاق علواش ويسري نصر الله ومروان حامد وكاملة أبو ذكري التي دار الحديث طويلا حول احتمال اشتراكها في المهرجان لم تنجح في إقناع المسؤولين عن البرنامج في إداراجها، سواء بالمسابقة أو خارجها علما بأن علواش يخرج أفلاما "فرنسية" وإن كانت يمكن أن تنسب ثقافيا للعالم العربي.
هناك في المسابقة فيلم واحد لمخرج ينتمي "ثقافيا" إلى العالم العربي هو إيليا سليمان الفلسطيني الذي سيعرض فيلمه "ما يبقى من الزمن" وهو شرف كبير لأي سينمائي. لكن الفيلم من الإنتاج المشترك الذي لا يدخل فيه – بكل أسف- أي طرف عربي، فهو من الانتاج المشترك بين (إسرائيل- فرنسا- بلجيكا- ايطاليا) ولاشك لدينا أن كلمة "إسرائيل" هنا كطرف في الإنتاج يعود إلى الاستعانة بشركة إسرائيلية لتقديم بعض الخدمات أثناء التصوير داخل فلسطين المحتلة التي يطلق عليها الفرنسيون إسرائيل، والأجدر بهم أن يطلقوا عليها "فلسطين المنهوبة"!
أما الفيلم الثاني الذي سيعرض ضمن تظاهرة "نصف شهر المخرجين" فهو فيلم "أمريكا" للمخرجة شيرين دابس الفلسطينية – الأردنية الأصل التي تقيم في الولايات المتحدة. والفيلم من الإنتاج الأمريكي مع مساهمة من الكويت. وشأنه شأن فيلم إيليا سليمان لابد أنه يعبر ثقافيا عن انتماء مخرجته وعما يشغلها.
وهناك مخرج ثالث هو رياض سطوف وهو فرنسي الجنسية من أصل عربي (نصف ليبي نصف سوري)، ومن مواليد باريس. ويعرض فيلمه "الأطفال الحلوين" وهو من أفلام الرسوم، أيضا ضمن تظاهرة "نصف شهر المخرجين" وهو فيلم فرنسي بالكامل.
فيلم الختام في تظاهرة "نصف شهر المخرجين" هو الفيلم الإسرائيلي "عجمي" ِAjamai الذي أخرجه المخرج الفلسطيني من داخل الأرض المحتلة اسكندر قبطي (وهو اسم جديد تماما) بالاشتراك مع المخرج الاسرائيلي يارون شاني، وهو عن مدينة بافا والعلاقة بين الفلسطينيين والاسرائيليين الذين يعيشون فيها.
أما في تظاهرة "إسبوع النقاد" فيشارك الفيلم الفرنسي "الوداع ياجاري كوبر" للمخرج نسيم عموش وهو من أصل جزائري، ويشارك أيضا فيلم كردي (أي ناطق بالكردية) يمثل العراق بعنوان "همسة من القلب" لمخرج شاب هو شهرام العيدي.
في لجان التحكيم يشارك المخرج التونسي فريد بوغدير في لجنة تحكيم مسابقة الأفلام القصيرة، ويشارك أمير العمري (كاتب هذه السطور) في لجنة التحكيم الدولية للنقاد. وكفى الله المؤمنين شر القتال!
ودعونا لا نخدع أنفسنا كثيرا. هذه هي الحقيقة. فيبدو أن أفلام مرزاق علواش ويسري نصر الله ومروان حامد وكاملة أبو ذكري التي دار الحديث طويلا حول احتمال اشتراكها في المهرجان لم تنجح في إقناع المسؤولين عن البرنامج في إداراجها، سواء بالمسابقة أو خارجها علما بأن علواش يخرج أفلاما "فرنسية" وإن كانت يمكن أن تنسب ثقافيا للعالم العربي.
هناك في المسابقة فيلم واحد لمخرج ينتمي "ثقافيا" إلى العالم العربي هو إيليا سليمان الفلسطيني الذي سيعرض فيلمه "ما يبقى من الزمن" وهو شرف كبير لأي سينمائي. لكن الفيلم من الإنتاج المشترك الذي لا يدخل فيه – بكل أسف- أي طرف عربي، فهو من الانتاج المشترك بين (إسرائيل- فرنسا- بلجيكا- ايطاليا) ولاشك لدينا أن كلمة "إسرائيل" هنا كطرف في الإنتاج يعود إلى الاستعانة بشركة إسرائيلية لتقديم بعض الخدمات أثناء التصوير داخل فلسطين المحتلة التي يطلق عليها الفرنسيون إسرائيل، والأجدر بهم أن يطلقوا عليها "فلسطين المنهوبة"!
أما الفيلم الثاني الذي سيعرض ضمن تظاهرة "نصف شهر المخرجين" فهو فيلم "أمريكا" للمخرجة شيرين دابس الفلسطينية – الأردنية الأصل التي تقيم في الولايات المتحدة. والفيلم من الإنتاج الأمريكي مع مساهمة من الكويت. وشأنه شأن فيلم إيليا سليمان لابد أنه يعبر ثقافيا عن انتماء مخرجته وعما يشغلها.
وهناك مخرج ثالث هو رياض سطوف وهو فرنسي الجنسية من أصل عربي (نصف ليبي نصف سوري)، ومن مواليد باريس. ويعرض فيلمه "الأطفال الحلوين" وهو من أفلام الرسوم، أيضا ضمن تظاهرة "نصف شهر المخرجين" وهو فيلم فرنسي بالكامل.
فيلم الختام في تظاهرة "نصف شهر المخرجين" هو الفيلم الإسرائيلي "عجمي" ِAjamai الذي أخرجه المخرج الفلسطيني من داخل الأرض المحتلة اسكندر قبطي (وهو اسم جديد تماما) بالاشتراك مع المخرج الاسرائيلي يارون شاني، وهو عن مدينة بافا والعلاقة بين الفلسطينيين والاسرائيليين الذين يعيشون فيها.
أما في تظاهرة "إسبوع النقاد" فيشارك الفيلم الفرنسي "الوداع ياجاري كوبر" للمخرج نسيم عموش وهو من أصل جزائري، ويشارك أيضا فيلم كردي (أي ناطق بالكردية) يمثل العراق بعنوان "همسة من القلب" لمخرج شاب هو شهرام العيدي.
في لجان التحكيم يشارك المخرج التونسي فريد بوغدير في لجنة تحكيم مسابقة الأفلام القصيرة، ويشارك أمير العمري (كاتب هذه السطور) في لجنة التحكيم الدولية للنقاد. وكفى الله المؤمنين شر القتال!
0 comments:
إرسال تعليق