البريطانيون يحاولون سباق الأمريكيين، فبعد أن كانت جوائز السينما البريطانية المعروفة باسك "بافتا" (الحروف الأولى من الأكاديمية البريطانية لعلوم وفنون السينما والتليفزيون) تعلن بعد الأوسكار فأصبحت تسبقها، بل وتتنافس معها على نفس الأفلام والترشيحات.
مساء الأحد أعلنت جوائز بافتا التي لم تشكل أي مفاجآت من أي نوع. فقد حصل الفيلم البريطاني "ميلونير أصله صعلوك" لداني بويل على جائزة أحسن فيلم كما نال جائزة أحسن مخرج.
أما جائزة أحسن فيلم بريطاني فذهبت إلى فيلم "رجل على السلك". وحصل ميكي رورك في "المصارع" على جائزة أحسن ممثل، كما حصلت كيت ونسيلت على جائزة أحسن ممثلة عن دورها في فيلم "القارئ".
وحصل الراحل هيث ليدجر على جائزة أحسن ممثل مساعد عن دوره في فيلم "فارس الظلام"، والممثلة بنيلوب كروز على أحسن ممثلة مساعدة عن دورها في فيلم "فيكي كريستينا برشلونة" لوودي ألين. وفاز فيلم الرسوم "الحوت" بجائزة أحسن أفلام الرسوم متفوقا على "الرقص مع بشير" الإسرائيلي، و"برسيبوليس" الفرنسي الإيراني. ولا مفاجآت في جوائز بافتا إلا أن جائزة أحسن فيلم بريطاني أثارت جدلا فلماذا لم يفز بها فيلم "المليونير" الذي يبدو أنه اصبح أيقونة العام الجاري لأسباب لم يدرسها أحد بعد، فما السر الذي يجعل الغرب يهتم كثيرا بقصة ولد من عشوائيات الهند؟ ولماذا لا تنجح الأفلام المشابهة الميلودرامية العاطفية التي تنتج في بوليوود في الغرب؟ سؤال كبير لم يجب عليه أحد. ربما تكون لدينا اجابة بعد مشاهدة هذا الفيلم- الظاهرة الذي بات من المؤكد أنه سيفوز بالأوسكار أيضا فهذه هي "الموضة" السارية هذه الأيام!
0 comments:
إرسال تعليق