نشرت المواقع الإخبارية اليوم بياناً صادراً عن وزارة الثقافة، تؤكد فيه على عقد وزير الثقافة الدكتور محمد صابر عرب اجتماعاً بأعضاء لجنة المسرح بالمجلس الأعلى للثقافة، بينما أكدت مصادر موثقة لـ‘‘البديل‘‘ أن وزير الثقافة غير موجود حالياً بالقاهرة منذ يومين بعد أن توجه لأداء فريضة الحج بالسعودية.
ولم يكن هذا هو أول البيانات الصادرة عن توجيهات واجتماعات وقرارات للوزير خلال اليومين الماضيين، حاول بها تحسين صورته التي اهتزت مع الحملات الشرسة التي يشنها عليه موظفو دار الكتب والوثائق، في الأسابيع الأخيرة، ومع المستندات التي خرجت من الدار لفضح الفساد المالي والإداري في عهد رياسته لها، ومع الفضيحة الأخيرة المتعلقة بضبط 13 طرداً من الوثائق الخاصة بأملاك اليهود في مصر قبل ثورة يوليو، وذلك قبل تهريبها خارج مصر.
وقد أخبرتنا المصادر نفسها أن سفر الوزير للحج في هذا التوقيت جاء في سياق عدة خطوات اتخذها ليقنع الحزب الإسلامي الحاكم بتدينه وتوافقه مع أفكار الحزب.
الطريف هنا أن البيان المنشور اليوم أكد على أن الوزير عقد جلسات عمل مع الهيئة العامة لقصور الثقافة، لبحث إمكانية استغلال مسارح وقاعات الهيئة في تقديم العروض المسرحية، إقامة المؤتمر القومي للمسرح. وأن الاجتماع حضره دكتور سامح مهران رئيس أكاديمية الفنون، وأشرف عبد الغفور نقيب المهن التمثيلية، والدكتور عبد المنعم مبارك عميد المعهد العالي للفنون المسرحية، وماهر سليم رئيس البيت الفني للمسرح، ومحمد أبو العلا السلاموني، وبهيج إسماعيل، وعصام السيد، د . أيمن الشيوي، آمال بكير، أحمد إسماعيل، د . جمال ياقوت، د . عايدة علام، جرجس شكري، عبير علي، وفاء الحكيم.
(نقلا عن جريدة البديل الالكتروني)
0 comments:
إرسال تعليق