إذا انتهت الثورات العظيمة بأن تأتي ببعض أشباه القرود في أمخاخهم وسحنتهم، وببعض الماضويين عبدة الفرد وليس الله العظيم، وعباد الانفراد بالرأي، والتضليل المتعمد استنادا الى المنطق الانتهازي المعروف الغاية تبرر الوسيلة، واذا كانت الغاية هي التحكم المطلق (باسم الدين) في العباد والقبض على الرقاب، وضرب وطعن واعتقال كل المخالفين في الرأي والعقيدة، وارغام المرأة على أن تصبح مسخا، وفرض طريقة واحدة للتدين يرونها الحق ودونها الباطل، كل هذه النهايات المفترضة التي تلوح لنا بشبح الفاشية، جديرة بأن تدفع كل القوى المدافعة عن الحرية إلى التسلح والاستعداد للدفاع عن الحرية ولو بالقوة وبالدم وبالسلاح، وغير ذلك لن يجدي بل سيتم ذبحها في الميادين العامة كما فعلت ميليشيات هتلر في قلب أوروبا في القرن الماضي!
0 comments:
إرسال تعليق