* قام كل الموظفين في متحف محمود خليل في القاهرة لأداء الصلاة فانتهز اللص الفرصة وسرق لوحة "زهرة الخشخاش" لفان جوخ التي يبلغ ثمنها 55 مليون دولار!
* الوزير (من الوِزر) فاروق حسني قام "بتلبيس" القضية لوكيل أول وزارة الثقافة محسن شعلان (فنان تشكيلي) والمسؤول عن كل متاحف مصر، فقبضوا على المسكين ووضعوا القيود الحديدية في يديه، ووجه الوزير تعليماته إلى مدير مكتبه وخادمه الأمين، الجنرال فاروق عبد السلام (لواء سابق بالجيش) لكي يشهد ضد شعلان ويكيل له الاتهامات بالتقصير أمام النائب العام. أولا من قال إن الفنان التشكيلي أي الرسام، يصلح لأن يكون مسؤولا عن إدارة متاحف الدولة في أي دولة، وليت أحدا يذكر لي مثالا واحدا مشابها في أي دولة متحضرة أو شبه متحضرة في العالم.
ثانيا: من قال إن الجنرالات يصلحون لتولي مناصب في وزارات الثقافة وما مدى معرفة فاروق عبد السلام الذي دُرب أصلا على استخدام المدفعية، بفان جوخ أو غيره؟ وإذا كان الجنرالات سيعملون بالثقافة فمن الذي سيخوض حروب "الأمة" ضد العدو المفترض.. أقصد حزب الله طبعا!
ثالثا: إذا كان ما يقوم به الموظفون في المصالح الحكومية المصرية في أوقات العمل عندما يهبون جميعا إلى الصلاة ويتركون أعمالهم يجب أن يكون نموذجا للجميع في عصر "اللوثة الدينية" التي لا علاقة لها بالتدين، فلماذا لا يقوم جنود وضباط الجيش المصري بالتجمع لأداء الصلاة في أقرب مسجد (من خط النار) لكي يورطوا "حزب الله" ويجعلوه "يفوت" الفريضة، وينتهز الفرصة ويتسلل وراء الخطوط لضرب إسرائيل! ولكن السؤال هنا: ومن الذي سيحمي أبو الهول في هذه الحالة؟
0 comments:
إرسال تعليق