الرئيس غير الشرعي حسني مبارك، ألقى كلمة الى الشعب المصري، لم يترحم فيها على أرواح الشهداء الذين سقطوا ضحايا الثورة الشعبية الكاسحة المستمرة منذ 9 أيام، ولم يعتذر عن قيام قواته المدججة بكل أنواع الأسلحة الفتاكة القذرة، بقتل المتظاهرين والثوار في قلب أكبر عاصمة عربية أمام كاميرات التليفزيون.
لا.. ليس من الممكن أن يعتذر رجل اعتاد ان يأمر فينحني أمامه بعض الأحذية المسماة مستشارين ومساعدين من أمثال زكريا عزمي وأسامة الباز ومصطفى الفقي وغيرهم. لم يعترف مبارك الضابط المحدود الذكاء، الضخم الجثة، العنيد بطبعه كالثور إلا أمام أسياده الأمريكيين، بأنه يواجه رفضا شعبيا، ولم يشأ أن يخضع لإرادة الأمة المصرية بكل طبقاتها، بل كابر كعادته واخذ يهدد شعبه ويتوعده، واصفا ثورته بأنها أعمال نهب وسلب وتخريب للمممتلكات، في حين أنه منذ اختفاء أجهزة أمنه وأمن نظامه السرية والعلنية الجبانة من الشارع،تزايدات أعداد الجماهير المشاركة في الثورة دون أن يقع حادث واحد يهدد صفو الأمن، وهذه وحدها نقطة ينبغي أن يوقف التاريخ أمامها طويلا، فهي ظاهرة غير مسبوقة في تاريخ الثورات في العالم كله. وهي تعكس نضجا ووعيا كبيرين فاجآ العالم، على الرغم من سياسة التجويع والارهاب والحرمان التي مارستها الطبقة الفاجرة التي استأثرت بالسلطة والثروة ونهبت كل خيرات البلاد في عهد الضابط المتعجرف حسني مبارك.
لا.. ليس من الممكن أن يعتذر رجل اعتاد ان يأمر فينحني أمامه بعض الأحذية المسماة مستشارين ومساعدين من أمثال زكريا عزمي وأسامة الباز ومصطفى الفقي وغيرهم. لم يعترف مبارك الضابط المحدود الذكاء، الضخم الجثة، العنيد بطبعه كالثور إلا أمام أسياده الأمريكيين، بأنه يواجه رفضا شعبيا، ولم يشأ أن يخضع لإرادة الأمة المصرية بكل طبقاتها، بل كابر كعادته واخذ يهدد شعبه ويتوعده، واصفا ثورته بأنها أعمال نهب وسلب وتخريب للمممتلكات، في حين أنه منذ اختفاء أجهزة أمنه وأمن نظامه السرية والعلنية الجبانة من الشارع،تزايدات أعداد الجماهير المشاركة في الثورة دون أن يقع حادث واحد يهدد صفو الأمن، وهذه وحدها نقطة ينبغي أن يوقف التاريخ أمامها طويلا، فهي ظاهرة غير مسبوقة في تاريخ الثورات في العالم كله. وهي تعكس نضجا ووعيا كبيرين فاجآ العالم، على الرغم من سياسة التجويع والارهاب والحرمان التي مارستها الطبقة الفاجرة التي استأثرت بالسلطة والثروة ونهبت كل خيرات البلاد في عهد الضابط المتعجرف حسني مبارك.
لقد أخذ مبارك يخير شعبه بمنتهى الفجر والوقاحة، بين الابقاء عليه لكي لما يحقق الأمن (عن طريق حملة هائلة متوقع أن يشنها ضد الثوار)، وبين الفوضى الشاملة.. أي أنه يهدد بكل وضوح سافر، بأنه إذا لم يتم الابقاء عليه رئيسا فقد شرعيته، فسوف يحول البلد الى ساحة للحرب الأهلية وليكن ما يكون طبقا لمبدأ "وبعدي الطوفان"، ولذا أصبح مبارك الآن مجرما في حق شعبه وأمته واستحق بالتالي أن يحاكم بتهمة الخيانة العظمى.
0 comments:
إرسال تعليق