السبت، 15 مايو 2010

يوميات كان 3: وول ستريت.. المال لا ينام.. وكذلك لا أحد في كان!

سكورسيزي وسط الحسناوتين (ياله من رجل محظوظ!)
من فيلم "وول ستريت: المال لا ينام"

فيلم اليوم الثالث من المهرجان هو بلاشك الفيلم المنتظر، أو الذي كان منتظرا، "وول ستريت: المال لا ينام" لأوليفر ستون المعروف بأفلامه السياسية المثيرة للجدل.
لكن ربما يتعين علي القول إن ما كان منتظرا لم يرتفع أبدا إلى مستوى التوقعات.
نعم هناك محاولة مخلصة بلاشك، لتقديم عمل سينمائي جديد ينطلق من الفيلم القديم للمخرج نفسه "وول ستريت" (1987)، ولكن يقفز إلى 2008، عام الكارثة الاقتصادية التي لا تزال قائمة، ويبحث كيف كان ممكنا أن يحدث ما حدث فعلا.
غير أن المشكلة أن كل ما يقوله ستون في هذا الفيلم، نعرفه جميعا سلفا، بل ونحفظه عن ظهر قلب. إنه مثلا يروي ويشرح ويفسر ويحذر مما حدث على لسان العديد من الشخصيات التي تظهر، ومنها الكثير الذي يشبه أو يحاكي شخصيات حقيقية كلنا نعرفها، مثل رئيس بنك ليمان الذي كان انهياره، ورفض البنوك الأمريكي انقاذه من عثرته غير مدركين أن انهياره يعني انهيارهم، هو أصل وأساس الكارثة الاقتصادية التي حلت. رئيس ليمان في الفيلم يتعرض لمحاولة التهام شركته بأبخس الأسعار للسهم الواحد، ويتم التلاعب به وبتاريخه المهني لدرجة مهينة مما يدفعه إلى الانتحار عن طريق القاء نفسه أمام قطار مسرع من قطارات أنفاق نيويورك.
ولعل اللجوء دراميا إلى حيلة استخدام نفس شخصية مايكل دوجلاس في الفيلم القديم حول نفس الموضوع، وجعله يخرج من السجن بعد قضاء سنوات العقوبة الطويلة، لم تكن حيلة موفقة دراميا بل بدت دخيلة، وبدت المشاهد العديدة التي صيغت عمدا لأجل عيون دوجلاس (الذي بلغ حاليا 65 عاما) خاوية، وتكرارا لنفس شخصيته التي يتضح بالطبع أنها شخصية غير قابلة للتوبة، فالقول الشهير له في الفيلم السابق "الجشع جيد" يصبح هنا الآن "الجشع عاهرة" أي أمر مغو لا يسهل الإقلاع عنه.
مايكل دوجلاس أمام قصر المهرجان

وتبدو الحبكة الأساسية التي حولت الفيلم إلى ميلودراما عائلية أيضا غير محبوكة جيدا أو مفتعلة ومليئة بالمبالغات، وتتمحور كالعادة في مثل هذه الميلودرامات، بين الخير والشر.
فدوجلاس (مستر جوردون جيكو) له ابنة هي "ويني"، التي تمردت على أبيها من زمان، وقطعت علاقتها به لاعتقادها أنه السبب في انتحار شقيقها، وتحطيم قلب أمها بسبب جشعه إلى المال والحصول على المال بأي ثمن.
وترتبط ويني بعلاقة غرامية بشاب من الصاعدين الجدد في بورصة وول ستريت، وهو ربيب رئيس الشركة المنتحر بعد إفلاس شركته، وهو يسعى للانتقام من الرجل الذي كان السبب في انتحار والده الروحي، يحاول أن يلعب أمامه رمز الخير، والباحث عن الصعود ولكن في إطار التمسك بالقيم، بينما يسعى جيكو مجددا للحصول على الثروة ولو عن طريق استرداد المائة مليون دولار التي بلغها رصيد ابنته الذي أودعه منذ فترة طويلة في بنك سويسري، كتأمين لمستقبلها بعد أن تبلغ السن القانوني. لكنه أيضا يبحث عن الحب وعن الغفران، ويوازن بين الجشع والحب، وبين الإخلاص للغريزة، والتمسك بالأبوة. وفي مشهد مبالغ فيه كثيرا يعطيه الشاب الراغب في الزواج من ابنته اسطوانة مدمجة يشاهد عليها جنينا يتحرك في بطن ابنته هو حفيده القادم، طالبا منه التنازل عن المال لابنته، أي عمل صفقة يبيع له من خلالها ما يقول إنه "المستقبل". لكن الرجل العتيد يرفض قبول العرض. ومع ذلك يعود في نهاية الفيلم لكي يغلب مشاعر الأبوة على طمعه في استعادة مكانته وسط غابة الوحوش في وول ستريت. وبهذا يختتم ستون فيلمه الذي تتميز فيه الكثير من المشاهد من حيث الحركة والإخراج ودقة التصميم وإدارة الممثلين ومحاكاة الاجتماعات الفعلية التي دارت بين أهل المال والمسؤولين في الحكومة لمحاولة احتواء الأزمة، وكذلك مشاهد البذخ والحفلات التي تقام واستعراض المباني والمكاتب القائمة في وول ستريت، والديكورات الفاخرة المغوية للشقة التي يقيم فيها جيكو، ومحاولة الخروج من المكاتب في أوقات كثيرة، إلى الطبيعة، واختيار مواقع خلابة تكسر من وطأة الحوار الذي لا يتوقف في الفيلم.

ستون ودوجلاس مع أحد أبطال فيلمه


يقول ستون في المؤتمر الصحفي إنه لم يكن يدرك أن الكثير من الشباب المتطلع للعمل في سوق المال كانوا قد أعجبوا بشخصية جيكو في الفيلم السابق، وهو ما حدث بالفعل، وأخشى أنه سيحدث أيضا هنا، بسبب الهالة التي تحاط بـ شخصية مايكل دوجلاس في الفيلم، وتصوير نمط حياته بحيث لا يمكن أن تؤدي إلا إلى زيادة الإقبال على التورط في "الجشع" بدلا من تنفير المشاهدين منه، وهنا يكون الفيلم قد فشل حتى في توصيل رسالته الأخلاقية البسيطة المباشرة!
أداء دوجلاس واثق، مدرب، متمكن، يلبس الدور جيدا ويتلبسه الدور، لأنه أيضا كتب خصيصا له. أما الممثلة الانجليزية الشابة كاري موليجان التي تألقت في فيلم "التعليم" Education ورشحت للأوسكار عن دورها فيه، فقد فرضوا عليها التحدث باللكنة الأمريكية البشعة، وهو ما جعلها لا تشعر بالراحة بعد أن خرجت أيضا من بيئتها الطبيعية، بل وبدت ملامح وجهها وقد شاخت قبل الأوان!
ويظهر شارلي شين كضيف شرف في مشهد واحد من الفيلم يدور في حفل، كما يظهر المخرج أوليفر ستون حوالي ثلاث مرات كباحث عن الحقيقة عبر الانترنت، ومتلصص على عالم وول ستريت.

الجمعة، 14 مايو 2010

يوميات كان 2: مشاركة قوية من الصين وكوريا الجنوبية



كتابة اليوميات تختلف بطبيعة الحال عن كتابة النقد السينمائي، فنحن هنا نتوقف أمام الأفلام من خلال الانطباعات الأولية بعد المشاهدة وليس بالضرورة من خلال تحليل عناصر الفيلم السينمائي، دون أن يعني هذا أننا لن نعود فيما بعد، للتوقف تفصيلا أمام عدد من الأفلام سواء خلال جولتنا الممتدة إثني عشر يوما هنا حتى نهاية المهرجان، أو بعد انتهاء الحدث نفسه حينما ستكون هناك مساحة جيدة للتفكير والتأمل، والتنفس أيضا.
بدأ يومنا الثاني في كان بالفيلم الصيني المشارك في المسابقة الرسمية للأفلام الطويلة وهو بعنوان "شونج كينج بلوز" Chongquing Blues للمخرج وونج تشياوشواي، وهو فيلمه العاشر. وفيه يتناول واقع الصين الحديثة اليوم، بعد الطفرة الصناعية والاقتصادية التي حققتها، مع مزيد من اغتراب الإنسان عن واقعه، وبالأخص أيضا، انفصاله عن ماضيه. ويعبر المخرج عن موضوعه الذي يقوم على أحداث وشخصيات حقيقية، من خلال قصة أب منفصل منذ فترة طويلة عن زوجته التي تزوجت بعد مرتين، يعود إلى البلدة التي هجرها ويه تشونج كينج التي تتميز بأجوائها الضبابية ونهرها العريض الممتد، لكي يبحث كيف قتل ابنه في ظروف غامضة. ويبحث الأب العائد عن الحقيقة طارقا كل الأبواب الممكن، باب الزوجة السابقة، ثم أصدقاء الإبن القتيل وزملائه، وحبيبته الشابة، وضابط الشرطة المسؤول عن قتل الإبن في ظروف قيام الأخير باحتجاز رهينة والتهديد بقتلها داخل سوبرماركت، ولكن هذا الموضوع البسيط الموحي يتحول على يدي هذا المخرج الواثق من أدواته، إلى عمل فيه من الإبداع والابتكار بقدر ما فيه من جمال حزين. فالمخرج يعمد طيلة الفيلم، إلى خلق صلة مباشرة بين البطل الفرد الذي فقد ماضيه أو خرج منه منذ فترة ولجأ للعمل في البحر، أي خارج اليابسة معظم الوقت، والآن أصبح يتعين عليه أن يحاول استعادة الماضي ولملمة أطرافه من خلال تجميع أشلاء قصة الإبن القتيل، الذي تعبر قصته أيضا، عن انفصال الجيل الشاب في اصين الحديثة عما يجري في المجتمع، وانعزاله عن جيل الآباء، ورغبته في الانغلاق على الذات.
وتبقى المدينة بمبانيها الشامخة المكدسة، وجسورها المعلقة، وخطوط التليفريك حيث ينتقل الاب طوال الفيلم، من مكان إلى آخر، يبحث وينقب ويجري المحاورات التفصيلية الدقيقة مع كل ما يلقاهم من الشهود، فيما هو يبحث في الأساس، عن نفسه المفقودة، وعن زمنه الضائع. عما بديع، بإيقاعه البطيء الخاص، وموسيقاه المعبرة، وصوره الأخاذة للمدينة التي يغلفها الضباب، وتصطبغ باللون الأزرق الخفيف الذي يضفي عليها مسحة من الحزن، والكاميرا المهتزة التي تعكس اهتزاز الواقع، وذلك الانفصال القائم بين الأجيال، بعد أن انفصلت الأحلام عن الواقع تماما بل وسحقت تحت وطأته.
أما فيلم "دراكيلا: إيطاليا تهتز" الذي يسخر من رئيس الحكومة الإيطالية سيلفيو بيرلسكوني والذي أثار ضجة قبل عرضه في المهرجان، فهو نموذج ممتاز للفيلم الوثائقي العصري، ويستحق بالتالي وقفة خاصة فيما بعد.
ولاشك أيضا أن فيلم "الخادمة" من كوريا الجنوبية يستحق وقفة أخرى تفصيلية نظرا لما يتمتع به هذا العمل، من زاوية مبتكرة في معالجة موضوع كان دائما يقدم من خلال الأسلوب الميلودرامي، وكيف ينجح مخرجه من الارتقاء بموضوعه ليجعل منه عملا شاعريا يفيض بالتأملات في العلاقة بين السادة والخدم، وبين المرأة والرجل في مجتمع ذكوري، وبين الخدم والخدم في داخل مجتمعهم الخاص، وبين الذات والآخر أيضا.

وقد أتيحت لنا اليوم أيضا فرصة ذهبية لمشاهدة المخرج البرتغالي الأسطوري مانويل دي أوليفيرا الذي يبلغ من العمر 102 سنة، وهو يصعد على منصة المسرح في افتتاح قسم "نظرة خاصة" لكي يقدم لنا فيلما جديدا هو فيلم الافتتاح لهذا القسم البالغ الأهمية. وقد أخذ الحشد الكبير الحاضر من النقاد والصحفيين، في التصفيق والترحيب بالمخرج الكبير، لمدة عشر دقائق كاملة. والغريب أن أوليفيرا لايزال يتمتع بالتماسك الذهني والقوة البدنية مما يجعله يمتلك السيطرة الكاملة على أفلامه التي يخرجها بانتظام، ودون توقف منذ عام 1990، بمعدل يصل أحيانا إلى 3 أفلام سنويا، علما بأنه بدأ الإخراج عام 1931 وأخرج حتى الآن 49 فيلما.
أما فيلمه "حالة أنجليكا الغامضة" ففيه يعالج بأسلوبه المميز الذي يقترب من التجريد، والتخلص من المشاعر الجارفة، والتعليق الاجتماعي، موضوع الموت، وكيف يمكن أن يكون خلاصا من الحياة الأرضية الضيقة، وتحقيقا لشيء أسمى وأجمل، يتمثل في الحب المطلق، الحب الأبدي. وطبيعي أن ينشغل مخرج في عمر أوليفيرا بموضوع الموت، الذي يقدمه ببراعته ودقته المعهودتين دون أن تفلت منه لقطة واحدة أو ينحرف عن الطريق ولو لثانية واحدة، ولا أفهم أبدا كيف يمكن أن يضع المسؤولون عن اختيار الأفلام مبرمجتها فيلما مثل هذا لمخر ج بمستوى وتاريخ أوليفيرا، في قسم تتسابق فيه الأفلام على جوائز موازية للجوائز الرئيسية تمنحها لجنة تحكيم مستقلة. لقد كان حري بأوليفيرا أن يرفض المشاركة في اي مسابقة، وكذلك الأمر بالنسبة للمخرج الفرنسي الكبير جان لوك جودار.
غدا صباحا (الجمعة) سنشاهد العرض الصحفي لفيلم "وول ستريت: المال لا ينام" للمخرج المثير للجدل أوليفر ستون، وهو معروض خارج المسابقة. لننتظر ونرى.

الخميس، 13 مايو 2010

يوميات كان 1: افتتاح قوي ومثير.. ولكن!




راسل كرو وكيت بلاتشيت هنا: ممثل وممثلة من استراليا، يلعبان بطولة فيلم موضوعه انجليزي مائة بالمائة، بل لقد أصبح إحدى أكثر الأساطير في الأدب والخيال والوعي بين الانجليز وكل قراء اللغة الانجليزية. لكن المخرج ريدلي سكوت يغيب عن حفل الافتتاح بسبب اجراء عملية جراحية له في القلب، وبالتالي لم تسمح حالته الصحية بالمجيء إلى هنا ليكون وسط ذلك الحشد المجنون الذي لا ينام على شاطيء الكروازيت!
أتكلم طبعا عن فيلم الافتتاح "روبين هود" Robin Hood للسير ريدلي سكوت، المخرج الاسكتلندي الذي أثبت جدارته بهذا النوع من أفلام الخيال العريض والحبكة التاريخية المعقدة والأزياء والاكسسوارات ومشاهد المعارك الضخمة التي تأسرك وتستولي على مشاعرك تماما.
غير أن هناك شيئا ما خطأ في هذه المعالجة الجديدة لأسطورة "روبين هود".
كلنا معتادون مثلا على روبين هود اللص الذي يسرق من الأغنياء ليعطي الفقراء، لكننا هنا سنكتشف أن روبين هود أحد النبلاء (السير روبين) فهو مقاتل شجاع كان يقاتل في جيش الملك ريتشارد قلب الأسد، وعاد الآن من الحروب الصليبية لكي يجد نفسه وقد اتخذ موقفا ضد أولئك الذين يتآمرون على الملك بل ويريدون تسليم البلاد للفرنسيين.
الحبكة معقدة للغاية، وتتداخل فيها الأحداث التاريخية المتعددة والمتلاحقة بحيث اقتضى الأمر أن يلجأ ريدلي سكوت إلى كتابة عناوين وأسماء وتواريخ على الشاشة وكأننا في حصة تاريخ.
ماريان الشهيرة، حبيبة روبين التي ستجأ معه إلى غابة شيروود التي يشن منها هجماته ضد الأثرياء، تصبح هنا أرملة لأحد النبلاء أيضا، بدلا من خادمة في بيت من بيوت الأرستقراطيين (اللصوص). وكفاح روبين يصبح موجها في جانب رئيسي منه، ضد طغيان الدولة القمعية التي تهدر حقوق الإنسان و تفرط في استخدام العنف ضد الخصوم، في رسالة لا تبتعد كثيرا عن رسالة فيلم "أفاتار" ولكن بدون البطل الأمريكي ولا فكرة الشعب البدائي من السكان الأصليين أمام الغزاة.
في الفيلم كل ما يمكنك تخيله من كليشيهات أو أنماط تشتهر بها أفلام المغامرات التاريخية: الدسائس والمؤامرات الداخلية، تلاعب المرة المغوية بالرجل- الحاكم، الشر الموغل في الشيطانية، المعارك الضخمة، الصراعات التي تؤدي إلى اكتشاف من المخلص ومن الخائن، ومن الذي يكسب في النهاية، بإخلاصه لقضية البسطاء..إلخ
لكن، كما قلت، هناك تحول كامل عن البراءة الأولى التي كانت كامنة في تلك "الأسطورة"، وذلك السحر الخاص الذي يشدك، والذي كان يكمن في السهم والقوس، وليس في كما نرى هنا، بل إنني أتجرأ وأقول إنني لم أستطع أن أهضم راسل كرو في ملابس روبين هود، فقد بدت ملابس البطل الاسطوري ضيقة عليه، وبدا بوجهه المنتفخ، وعينيه الجاحظتين، أقل كثيرا من جاذبية وغموض روبين هود الذي كنا نعرفه.. ترى كم اقتضى الأمر منه لكي يتعلم أن يقود الحصان تحت ثقل جسده المترهل، ويستخدم السيف بكل هذه القوة والمهارة؟
لاشك أنها أساسا، مهارة ريدلي سكوت، وقدرته على التصوير والإقناع.. أليس كذلك!

الثلاثاء، 11 مايو 2010

مهرجان كان السينمائي 2010 (ملف خاص)


آخر خبر: فيلم كن لوتش الجديد ينضم إلى المسابقة
قبل افتتاح المهرجان بيومين فقط أعلن المديرالفني لمهرجان كان تييري فريمو أن فيلم كين لوتش الروائي "الطريق الايرلندي" Route Irish، بطولة مارك ووماك ولوي اندريا وتريفور وليامز قد انضم غلى قائمة افلام المسابقة، لكي يرتفع عدد افلام المسابقة إلى 19 فيلما.وجدير بالذكر أن الفيلم من تصوير كريس منجيس، والذي تعاون مع كن لوتش في الماضي في قد عمل في فيلمين هما "حارس اللعبة" (1980) و"نظرات وابتسامات" (1981) وقد أخرج أيضا خمسة أفلام روائية طويلة منها "عالم التفرقة" (1988).
فيلم الختام "الشجرة"
أعلن مهرجان كان أنه سيعرض في الختام، مساء يوم 23 مايو، الفيلم الفرنسي "الشجرة" للمخرجة جوليت بيرتوشيللي (وهي ابنة المخرج المعروف جان لوي بيرتوتشيللي)، وبطولة الممثلة شارلوت جانيسبرج التي لعبت بطولة فيلم "نقيض المسيح" الذي اثار ضجة في المهرجان العام الماضي. ويعتبر هذا الفيلم الذي صورت أحداثه في استراليا، ثاني أفلام المخرجة التي حصل فيلمها الأول "منذ ان رحل أوتار" على جائزة أحسن عمل أول في مسابقة سيزار للسينما الفرنسية (2004).

الفلاح الفصيح في كان
يعرض الفيلم القصير "شكاوى الفلاح الفصيح" (20 دقيقة) الذي أخرجه المخرج المصري الراحل شادي عبد السلام عام 1970 ضمن عروض "كلاسيكيات كان" التي تعرض 14 فيلما روائيا طويلا واربعة افلام وثائقية طويلة إلى جانب فيلمين قصيرين فقد أحدهما فيلم لروبرتو روسيلليني رائد الواقعية الجديدة الايطالية، والثاني فيلم شادي عبد السلام.
ومن الروائع التي تم ترميم نسخها القديمة، وستعرض ضمن هذا البرنامج الذي نعتبره من أهم البرامج الموازية في مهرجان كان، فيلم "بوردو ينقذ من الغرق" لجان رينوار (1932) وهو أحد الكلاسيكيات الشهيرة، و"الملكة الافريقية"(1951) لجون هيوستون، و"تريستانا" (1970) للعبقري الاسباني لوي بونويل، و"الفهد" للوتشينو فيسكونتي (1963) وهو يقع في 185 دقيقة. كما يعرض أيضا فيلم "سايكو" الشهير لهيتشكوك من عام 1960.

أفلام جديدة أضيفت إلى المسابقة وغيرها
(23 أبريل)
كما سبق أن توقعنا أعلن مهرجان كان السينمائي إضافة فيلمين جديدين إلى مسابقته الرسمية للأفلام الروائية الطويلة هما فيلم "تشونج كنج بلوز" للمخر ج تشياوشواي وونج (الصين) وفيلم "الإبن الرقيق: مشروع فرانكشتاين" اخراج كونيل موندرودزو (المجر)، كما أضيف فيلمان جديدان أيضا إلى برنامج "نظرة خاصة" هما "كاراناشو" من الأرجنتين، و"كنت أود لوعلمت" من الصين.
وتم اختيار فيلم "كارلوس" للمخرج الفرنسي أوليفييه أساياس للعرض خارج المسابقة. ويروي الفيلم قصة الثوري العالمي الذي اعتبر إرهابيا، اليتش راميريز سانشيز المعروف باسم كارلوس، والذي اثار الكثير من الجدل حوله منذ بروزه إلى سطح الأحداث السياسية في العالم في منتصف السبعينيات عندما قاد عملية احتجاز وزراء دول منظمة أوبك في فيينا. وقد قبض ضباط في المخابرات الفرنسية عليه في السودان عام 1994 ويقضي حاليا عقوبة السجن المؤبد في فرنسا.
ويعرض خارج المسابقة أيضا فيلم "قصة حياة نيكولاي شاوشيسكو" للمخرج أندريه أوجيتشا من رومانيا، و"العد التنازلي إلى الصفر" للمخرجة لوسي وولكر من أمريكا. وسيعرض الفيلم البرازيلي "إكس فافيلا" XFavela للمخرج كارلوس دييجوس (عضو لجنة التحكيم في مسابقة الأفلام القصيرة في كان) الذي سيعرض ضمن العروض الخاصة. وقد أضاف المهرجان عضوا جديدا تاسعا إلى لجنة تحكيم المسابقة الرسمية هو الكسندر ديشبلات- الموسيقار الفرنسي. (تم تعديل القوائم المنشورة هنا طبقا لهذه الاضافات)

تشكيلة كان الجديدة: أفلام غائبة وأخرى حاضرة
غابت أفلام كثيرة كانت متوقعة، عن البرنامج الرسمي لمهرجان كان السينمائي الـ63 (12- 23 مايو) من هذه الأفلام الفيلم الجديد للمخرج الأمريكي الكبير تيرانس ماليك بعنوان "شجرة الحياة"، وفيلم "ميرال" لجوليان شنابل عن الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، ويغيب أيضا فيلم "فاوست" للمخرج الروسي الكسندر سوخوروف، كما يغيب فيلم "في مكان ما" Somewhere لصوفيا كوبولا وهو أول فيلم تخرجه منذ "ماري أنطوانيت" الذي ترك انطباعا جيدا جدا لدى النقاد الفرنسيين في دورة كان 2006. وقد اكتمل الفيلم حاليا كما نعلم إلا أنه غاب عن القائمة.
ويغيب أيضا فيلم "البجعة السوداء" لدارين أرونوفسكي الذي لايزال في مرحلة ما بعد التصوير، وفيلم "فينوس السوداء" للمخرج الفرنسي من أصل تونسي عبد اللطيف قشيش وهو أيضا ليس جاهزا بعد. وقد اصبح عدد أفلام المسابقة بعد الاضافات التي حدثت يوم 23 ابريل، 18 فيلما بعد اضافة فيلمين أي أقل من السنوات الماضية (عادة يكون العدد من 19 إلى 22 فيلما). وأضيف يوم 10 مايو قبل الافتتاح بيومين فيلم كن لوتش "الطريق الأيرلندي" ليصل العدد إلى 19 فيلما.
الأفلام من العالم العربي تغيب تماما عن البرنامج الرسمي (المسابقة وخارج المسابقة ونظرة خاصة) وإن كان هناك فيلم من الإنتاج المشترك بين فرنسا وبلجيكا والجزائر للمخرج الفرنسي من أصل جزائري رشيد بوشارب بعنوان "خارج القانون"، ويقوم بالتمثيل فيه عدد من الممثلين الذين شاركوا في فيلمه الأسبق "البلديون" الذي شارك في مسابقة دورة 2006 وحصل على جائزة أحسن ممثل. ويلاحظ ايضا ضعف تمثيل السينما الأمريكية في المسابقة (فيلم واحد) وفيلم الافتتاح المشترك مع بريطانيا. ولكن يعوض ذلك وجودها القوي خارج المسابقة، فهناك فيلم لوودي ألين، وفيلم للمخرج المثير للمتاعب أوليفر ستون، وفيلم ثالث لتشارلز فيرجسون. ويشارك فيلمان امريكيان هما "العودة إلى الكلاب" و"غرفة الدردشة" في قسم "نظرة خاصة".
القائمة
(أسماء الأفلام والمخرجين باللغة العربية لأنها موجهة للقاريء العربي، ومن يرغب في التدقيق في اسماء الأفلام بالحروف اللاتينية مراجعة موقع المهرجان).



فيلم الافتتاح: " روبن هود "- ريدلي سكوت (أمريكا- بريطانيا)
فيلم الختام: "الشجرة"- جولي بيرتوتشيللي (فرنسا)
المسابقة الرسمية
1- "في الترحال"- ماثيو أمالريك (فرنسا)
2- بشر وآلهة" – زافييه بوفواه (فرنسا)
3- خارج القانون- رشيد بوشارب (فرنسا)
4- جميلة- اليخاندرو غونزاليس ايناريتو (اسبانيا- المكسيك)
5- رجل يصرخ- محمد صالح هارون (تشاد- فرنسا)
6- خادمة- ليم سانج سو (كوريا الجنوبية)
7- نسخة معتمدة- عباس كياروستامي (فرنسا- ايطاليا)
8- الغضب- تاكيشي كيتانو (اليابان)
9- الشعر- لي تشانج دونج (كوريا الجنوبية)
10- عام آخر- مايك لي (بريطانيا)
11- لعبة عادلة- دوج ليمان (أمريكا)
12- أنت مرحي- سيرجي لوزنيتسا (أوكرانيا)
13- حياتنا- دانييل لوشيتي (ايطاليا)
14- حرقته الشمس 2- نيكيتا ميخالكوف (روسيا)
15- أميرة موبنسييه- برتران تافيرنييه (فرنسا)
16- العم الذي يمكنه أن يتذكر ماضيه- أبيشاتبونج ويراثيكول (اسبانيا)
17- "الإبن الرقيق: مشروع فرانكشتاين" - كونيل موندرودزو (المجر)
18- تشونج كنج بلوز- تشياوشواي وونج (الصين)
19- الطريق الايرلندي- كن لوتش (بريطانيا)
خارج المسابقة
1- سوف تلتقين بغريب طويل أسمر- وودي ألين (أمريكا)
2- تمارا درو- ستيفن فريرز (بريطانيا)
3- وول ستريت: المال لا ينام- أوليفر ستون (أمريكا)
4- كارلوس: أوليفييه أسايس (فرنسا)
5- قصة حياة نيكولاي تشاوشيسكو- أندريه أوسيتشا (رومانيا)
عروض منتصف الليل
1- كابوم- جريج اراكى (أمريكا- فرنسا)
2- العالم الآخر- جيل مارشان (فرنسا)
عروض خاصة
1- داخل الوظيفة- تشارلز فيرجسون (أمريكا)
2- سينمو العشب فوق مدنكم- صوفي فينيس (بريطانيا)
3- نوستالجيا للضوء- باتريسيو جوزمان (فرنسا)
4- دراكيلا: إيطاليا تهتز- سابينا جوزانتي (ايطاليا)
5- شنتراباس Chantrapas – أوتار إيوسيلياني (فرنسا)
6- أبيل- دييجو لونا (المكسيك)
7- المواطن كان- سيرج لوبيرون (فرنسا)
8- 5XFavela- كارلوس دييجوس (البرازيل)
9- عد تنازلي حتى الصفر- لوسي وولكر (أمريكا)


نظرة خاصة
1- فالنتين الأزرق- ديريك سيانفرانس (أمريكا)
2- أنجليكا- مانويل دي اوليفييرا (البرتغال)
3- خيالات غرامية - زافييه دوان (فرنسا)
4- شفاه Los labios- ايفان فوند وسانتاجو لوزا (الأرجنتين)
5- سيمون فيرنر اختفى- فابريس جوبير (فرنسا)
6- فيلم الاشتراكية- جان لوك جودار (فرنسا)
7- المدينة إلى أسفل- كريستوف أوشوسليير (ألمانيا)
8- العودة إلى الكلاب- لودج كاريجان (أمريكا)
9- أدريان بال- أنيسس كوشيس (فرنسا)
10- أودان – فيكراميديتا موتوان (الهند)
11- الثلاثاء بعد الكريسماس- رادو مونتيان (رومانيا)
12- تشات رووم (غرفة الدردشة)- هيديو ناماتا (أمريكا)
13- أورورا- كريستي بو (رومانيا)
14- ها ها ها – هونج سانج سو (كوريا الجنوبية)
15- الحياة قبل أي شيء- اوليفر شميتز (جنوب افريقيا)
16- أكتوبر- دانييل فيجا (الأرجنتين)
17- هل أنت هناك- ديفيد فيربيك (تايوان) 18- كاراباتشو- بابلو ترابيرو (الارجنتين)
19- كنت أتمنى ان أعلم - تشياجانج كي (الصين)
لجنة تحكيم المسابقة الرسمية
تيم بيرتون: الرئيس- مخرج أمريكي
كيت بيكنسيل - ممثلة / بريطانيا
جيوفانا ميزوجيورنو - ممثلة / إيطاليا
ألبرتو باربيرا - مدير المتحف الوطني للسينما / ايطاليا
إيمانويل كارير - كاتبة سيناريو ومخرجة / فرنسا
بينيشيو ديل تورو - ممثل / بورتوريكو
فيكتور اريس - مخرج / اسبانيا شيخار كابور - مخرج وممثل ومنتج / الهند
الكسندر ديشبلات- موسيقار/ فرنسا
لجنة تحكيم مسابقة الأفلام القصيرة
أتوم ايجويان: الرئيس - مخرج / كندا
ايمانويل ديفوس - ممثلة / فرنسا
دينارا دروكاروفا - ممثلة / روسيا
كارلوس دييجوس- مخرج / البرازيل
مارك ريشا - مخرج / اسبانيا

تظاهرة "نصف شهر المخرجين"
22 فيلما وهيمنة فرنسية تهيمن الأفلام الفرنسية على تظاهرة "نصف شهر المخرجين" في مهرجان كان السينمائي هذا العام. ومن المقرر أن يعرض في إطار هذا القسم الذي تنظمه نقابة المخرجين الفرنسيين 22 فيلما حوالي نصفها أفلام أولى لمخرجيها. والغرض بالطبع، تسليط الأضواء على المواهب الجديدة الصاعدة في السينما. ومعروف ان هذه التظاهرة سبق أن اكتشفت أسماء أصبحت مرموقة في سينما العالم مثل فاسبندر وفيرنر هيتزوج وفيندرز وسكوسيزي وناجيزا أوشيما وكن لوتش وجورج لوكاتش وستيفن فريرز وكوبولا وسبايك لي، وغيرهم كثيرون .
وتشارك في تظاهرة هذا العام أفلام من بلدان لم يسبق لها المشاركة مثل ماليزيا وقيرغيزستان. فيلم الافتتاح فيلم وثائقي فرنسي بعنوان "بيندا بيللي" Benda Bilili " للمخرجين رينو باريت وفلوران دو لاتولاي وهو عن فرقة موسيقية من الكونغو، تتألف بالكامل من عازفين من المعوقين. أما فيلم الختام فهو فيلم فرنسي أيضا بعنوان "ليلي أحيانا" Lily Sometimes للمخرجة فابيان بيرتو، وبطولة ديان كروج لودفين سنييه، وتلعبان دوري شقيقتين تموت والدتهما ويتعين عليهما التكيف مع وضعهما الجديد. ويمثل السينما البريطانية الجديدة فيلم "كل الاطفال الطيبين" All Good Children وهو أول أفلام مخرجته أليسيا دوفي، ويصور دراما نفسية عن طفلين ايرلنديين وكيف يتعايشان بعد انتحار والدتهما في فرنسا، وفيلم "ستونز في المنفى" Stones in Exile وهو من النوع الوثائقي للمخرج ستيفن كيجاك. وهو يصور كيف تمكنت فرقة رولينج ستونز الموسيقية الشهيرة من صنع ألبومها الغنائي الشهير "المنفى في الشارع الرئيسي". وهذا الفيلم سيعرض عرضا خاصا داخل التظاهرة إلى جانب الفيلم الوثائقي "حلبة الملاكمة" Boxing Gym للمخرج الأمريكي الكبير فريدريك وايزمان المعروف بأفلامه التسجيلية.
تظاهرة "نصف شهر المخرجين" ستقام هذا العام تحت إدارة المدير الفني الجديد فريدريك بوير، الذي خلف أوليفييه بير الذي أقيم له وداع عاطفي العام الماضي في ختام التظاهرة. وجدير بالذكر أن جميع أفلام التظاهرة الـ22 فيما عدا فيلما واحدا فقط، ستشهد عرضها العالمي الأول في مهرجان كان، ومنها كما أشرنا، 11 فيلما هي الافلام الأولى لمخرجيها منها "الحب مثل السم" للمخرجة كاتيل كلفير (فرنسا)، و"يسوع الطفل من الفلاندرز" للمخرج جاس فاندنبرج (بلجيكا)، و"سنة كبيسة" للمخرج مايكل رو (المكسيك).
من الدنمارك سيعرض فيلم "كل شيء على ما يرام" للمخرج كريستوف بو Christoffer Boe (الذي فاز بالكاميرا الذهبية في عام 2003) وهو فيلم بوليسي عن مخرج سينمائي يصدم رجلا بسيارته ويهرب من مكان الحادث ثم يكتشف فيما بعد أن الرجل يحمل سرا خطيرا. ويعرض أيضا فيلم "الرداء الصغير" (فرنسا) Petit Tailleuer للمخرج لويس كاريل الذي سبق أن قام بدور في فيلم "الحالمون" لبرتولوتشي. ومن الولايات المتحدة يعرض فيلم "سنة مطينة" Shit Year للمخرج كام آرشر، ومن بطولة ايلين باركين الذي يقوم بدور ممثل في هوليوود يقع في حب شاب يقوم بدوره لوك جريمز، وفيلم "بوابتان من النوم" Two Gates of Sleep اخراج اليستير بانكس جريفين .
وقال المدير الفني للتظاهرة إن الفيلم القادم من قيرغيزستان سيثير الاهتمام بموضوعه السياسي، وهو بعنوان "اللص الخفيف" للمخرج أكتان أريم كوبات. وستعرض التظاهرة ايضا 9 افلام قصيرة.
قائمة الأفلام
1- "الفرح"- مارينا ميلياند وفيليب براجانكا (البرازيل)
2- "كل الأطفال الطيبون"- أليسيا دوفي (أيرلندا، بلجيكا، فرنسا)
3-"كل شيء سيكون على ما يرام"- كريستوف بو (الدنمارك، السويد، فرنسا)
4- "سنة كبيسة"- مايكل رو (المكسيك)
5- "بيندا بيللي" (وثائقي) - رينو باريه وفلوران دو لاتولاي (فرنسا)- فيلم الافتتاح
6- "المنزل الصامت"- جوستاف هيرنانديز(أوروجواي)
7- "كليفلاند ضد وول ستريت" (وثائقي)- جون ستيفان برون (سويسرا، فرنسا)
8- "فتيات يرتدين ملابس الحداد"- جون بول سيراك (فرنسا)
9- "المتشرد"- افيشاي سيفان (إسرائيل)
10- "غير قانوني"- أوليفييه ماسيه-دوباس (بلجيكا، لوكسمبورج، فرنسا)
11- "اللص الخفيف"- أكتان أريم كوبات (قرغيزستان)
12- "يسوع الطفل من الفلاندرز"- جاس فان دنبيرج (بلجيكا)
13- "العين الخفية"- دييجو ليرمان (الأرجنتين، فرنسا، اسبانيا)
14- "بيكو" Picco – فيليب كوش (ألمانيا)
15- "ليلى أحيانا"- فابيان بيتو (فرنسا)
16- "الفولت الرابع"- مايكلانجلو فرامارتينو (ايطاليا)
17- "سنة مطينة"- كام أرشر (أمريكا)
18- "نحن كما نحن"- خورخي مايكل كرو (المكسيك)
19- "مصنع النمور"- وو منج (ماليزيا)
20- "أنتم أيها السادة جميعا"- أوليفر لاكس (اسبانيا)
21- "بوابتان للنوم"- اليستر بانكس جريفين (أمريكا)
22- " الحب مثل السم"- كاتيل كلفير (فرنسا)

برنامج أسبوع النقاد
"أسبوع النقاد" هو أقدم التظاهرات السينمائية الموازية في مهرجان كان، وتنظمها جمعية نقاد السينما الفرنسيين بالتعاون مع الاتحاد الدولي للصحافة السينمائية (فيبريسي). وقد تأسس أسبوع النقاد عام 1962، لعرض الأفلام الروائية الأولى والثانية لمخرجين من جميع أنحاء العالم، وظلت التظاهرة وفية لتقاليدها من اكتشاف مواهب جديدة.
وكانت قد سلطت الأضواء بل وساهمت في اكتشاف أسماء لمعت فيما بعد مثل برناردو برتولوتشي، كن لوتش، وونج كار واي، جاسبار نوي، وفرانسوا أوزون، وغيرهم. يتضمن برنامج الدورة الجديدة عرض سبعة أفلام هي الأفلام الأولى لمخرجيها:
1- "أرماديلو" إخراج متز يانوس (الدانمرك)
2- "عرقل" - شول سو يانج (كوريا الجنوبية)
3- "الحسناء" – ريبيكا زولوتوفسكي (فرنسا)
4- "باي دونج سو"- دانج فان دي (فيتنام- فرنسا- ألمانيا)
5- "أسطورة المنام الأمريكية" - ديفيد روبرت ميتشل (الولايات المتحدة)
6- "قلعة الرمال" بو يونفنج (سنغافورة)
7- "صوت الضوضاء"- أولا سيمونسون ويوهانس ستيارن نيلسون (السويد - فرنسا)
أفلام قصيرة
"تشتت ايفان" – كافي بورخيس وغوستافو ميلو (البرازيل)
"Berik" - دانيال جوزيف بورجمان (الدانمرك)
"الفتى الذي أراد أن يكون أسدا" – الويس دي ليو (بريطانيا)
"أعمق من أمس" - ارييل كليمان (استراليا)
" Love Patate" جيل كوفيلييه(فرنسا)
"الابن الأصلي" - سكوت غراهام (بريطانيا)
"فاسكو" سيباستيان لودنباش (فرنسا)
عروض خاصة:
الافتتاح: "باسم الشعب" - ميشيل لوكلير (فرنسا)
"كوباكابانا" - مارك فيتوسي (فرنسا)
"المطاط" للمخرج كوينتين دوبيو (فرنسا)
الختام : "احترام الذات"- للمخرج الفرنسي نيكولا سيلول (فرنسا)
"سينثيا لاتزال لديها مفاتيح" - جونزالو توبال (الأرجنتين)
"الكسر" - نيكولاس سركسيان (فرنسا)
جميع الحقوق محفوظة ولا يسمح بإعادة النشر إلا بعد الحصول على إذن خاص من ناشر المدونة - أمير العمري 2020- 2008
للاتصال بريد الكتروني:
amarcord222@gmail.com

Powered By Blogger