|
|
|
كتابات نقدية حرة عن السينما في الحياة، والحياة في السينما............. يحررها أمير العمري
الخميس، 7 يونيو 2012
أمير العمري: قبلت التحدي لإدارة مهرجان الإسماعيلية
Labels:
مقابلات
السبت، 24 مارس 2012
ديفيد لين يعود من القبر لزيارة مهرجان مسقط!
نشرت صحيفة "القاهرة" التي تصدرها وزارة الثقافة المصرية في القاهرة في عددها الصادر بتاريخ 20 مارس 2012 تقريرا حول الدورة الجديدة لمهرجان سينمائي يقيمه المخرج خالد الزدجالي في مسقط، وقالت إنه "سيفتتح السبت بحضور عدد كبير من نجوم السينما العالمية والعربية".
وأورد الخبر ان مصر ستشارك بفيلمين هما "أسماء" و"الشوق".
أما الأمر الطريف فقد ورد في الفقرة التالية: "وحتى هذه اللحظة لم يتم التأكد من مشاركة النجم العالمي عمر الشريف والمخرج العالمي الكبير السير ديفيد لين صاحب الملاحم السينمائية الكبرى مثل "لورانس العرب" و"دكتور زيفاجو" وغيرها من الأعمال التي سيتم تكريمها في المهرجان حيث يمر النجمان بمتاعب صحية!
ومعروف أن المخرج البريطاني الشهير (صاحب الملاحم السينمائية الكبرى!) قد توفي في 16 أبريل عام 1991 عن عمر يناهز 83 عاما. وكان آخر أفلامه هو فيلم "الطريق الى الهند" عام 1984.
أما صحيفة "القاهرة" فيعتقد محرر التقرير فيها أن ديفيد لين لايزال على قيد الحياة ,انه "يمر بأزمة صحية"، وربما تكون هذه الفبركة منقولة من بيانات أو تصريحات للمسؤولين عن ذلك المهرجان العجيب الذي يقام نتيجة رغبة شخصية لصاحبه في الظهور على ما يبدو!
Labels:
مقالات نقدية
الجمعة، 2 مارس 2012
حول قرار منع عرض فيلم "الخروج" في الأقصر
أمير العمري
بغض النظر عن أي ملاحظات على "ظاهرة" مهرجان سياحي باسم السينما أقيم بشكل مغامر في مدينة الأقصر بصعيد مصر، وبغض النظر عما يكتبه ناقد يعمل مستشارا لمهرجان مقابل أجر معلوم، من دعاية فجة للمهرجان (الذي يعترف بأنه لم يحضره!!)، واصفا القائمين عليه بأنهم من رواد الحركة الفنية المستقلة في مصر (وهي أوصاف عمومية فارغة من المعنى يمكن ن تقال عن أي شخص يراد امتداحه) نقول يغض النظر عن كل هذه الترهات التي تنتشر انتشار الوباء في الصحافة المصرية هذه الأيام بما فيها تلك التي تسمى نفسها مستقلة (والأجدر أن نطلق عليها "مستغلة"!) يجب أن نؤكد أن قيام الرقابة على المصنفات الفنية (وهو جهاز إداري سيء السمعة والصيت يخضع للدولة البوليسية التي تحكم مصر من عام 1954) بمنع فيلم "الخروج من القاهرة" للمخرج هشام العيسوي (وهو مصري يقيم في الولايات المتحدة ويعتبر في عرف المباديء الدستورية التي أصدرها العسكر بالاشتراك مع العصبة الفاشية التي تسمى نفسها الاخوان المسلمين، من المشكوك في ولائهم الوطني بحكم أنه يحمل الجنسيتين، ألأمريكية والمصرية)..
هذا المنع من العرض في مهرجان الأقصر يعد أكبر اعتداء على الحريات الفنية والفكرية في مصر منذ ثورة 25 يناير التي أطتحت برأس النظام دون الاطاحة حتى الآن بالنظام نفسه بدليل بقاء مثل هذا الجهاز البوليسي يتحكم فيما نراه وما لا نراه، وكأن الأخ سيد خطاب مدير الرقابة يفهم أكثر منا أو أنه أكثر حرصا منا على سلامة الأمن القومي المصري الذي تهدده في الواقع تصرفات عصابات المتأسلمين والسلفجيين الملتحين الذين خالفوا الدستور أو المباديء الدستورية التي أصدروها مع العسكر عندما أقسموا اليمين تحت قبة البرلمان للولاء لمبادئهم وليس للمباديء الدستورية التي اعتبروها قمة الانتصار لأنها أبقت على المادة الثانية في الدستور القديم الساقط، التي تنص على ن الدين الرسمي للدولة هو الإسلام، في حين أن الدولة كيان اعتباري يضم الجميع مسلمين ومسيحيين ويهود بل وملحدين، ومن حق الجميع في ظل الدولة الحديثة، أن يعتنقوا من العقائد والتفاسير ما يشاءون شريطة ألا يسعى أحد لفرضها على الآخرين.
لقد سبق أن كتبنا عن فيلم "الخروج" في هذه المدونة عندما عرض في ديسمبر 2010 في مهرجان دبي السينمائي، واعتبرناه عملا واقعيا صادقا وأصيلا في تعبيره عما يجري في الواقع بل ويمكن القول الآن، إنه كان من تلك الأفلام التي تعد إرهاصات للثورة نفسها. فكيف يأتي الرقيب اليوم ويمنع عرضه في الأقصر بدعوى أنه لم يحصل على تصريح بالتصوير من البداية!
والغريب أيضا ان قرار المنع امتد ليشمل العرض الخاص المحدود على لجنة التحكيم الدولية في المهرجان المشار إليه!
ان منع "الخروج" هو أكبر اعتداء على الثورة المصرية الشعبية التي أطاحت بالديكتاتور التافه حسني مبارك ولاتزال تعمل على استئصال أتباع مبارك وزبانيته.
وهو ما يقتضي الاحتجاج من طرف كل السينمائيين والمدافعين عن حرية الرأي والفكر في مصر والعالم.
Labels:
آراء وتعليقات
الأربعاء، 29 فبراير 2012
عن أكذوبة المهرجانات واستقلالها عن الدولة
يروج البعض هذه الأيام لمقولة أن المهرجانات الكبرى في العالم لا تقيمها الدولة بل الجمعيات السينمائية، وأن تدخل الدولة بالضرورة يعد أمرا سلبيا.
هذه المقولة ليست صحيحة بل فيها الكثير من لوي عنق الأشياء بغرض تكريس شيء محدد لخدمة مصالح شلل معينة خصوصا عندما يتعلق الأمر بمهرجانات يقيمها حفنة من المغامرين الذين هم أبعد ما يكونوا عن التعامل مع الثقافة السينمائية، ولم يسبق لهم القيام بأي نشاط في هذا المجال من قبل، ومنهم من هبط بالباراشوت فجأة، منتهزا فرصة تلاشي الدولة في مصر، والفوضى العامة القائمة في خضم وصول المتأسملين الى السلطة!
إن القول بأن المهرجانات السينمائية الكبرى في العالم كله لا تقيمها الدول بل جمعيات الأفراد مقوزلة كاذبة تماما، فمهرجان فينيسيا أقدم هذه المهرجانات يقيمه بينالي فينيسيا للفنون، وهي مؤسسة تمولها الحكومة الايطالية وتحصل على الكثير من الدعم من مؤسسات أخرى تهتم بالشأن الثقافي، وهو ما يحدث عموما في البلدان الرأسمالية المتقدمة.
ومهرجان كان تتعاون في اقامته بلدية مدينة كان ووارة الثقافة الفرنسية ووزارة السياحة وجهات ومؤسسات أخرى. وقد تشرف على إدارته مؤسسة أهلية تسمى نفسها جمعية، لكن وجود الدولة بشكل رسمي سواء من خلال المال أو المشاركة المباشرة أمر لا يمكن اغفاله.
ومهرجان برلين هو مهرجان رسمي بكل ما تحمله الكلمة من معنى، أي أنه مؤسسة تابعة للحكومة الألمانية تشرف عليه وزارة الثقافة.
والمهرجانات الكبرى في العالم خارج هذه المهرجانات الثلاثة الشهيرة كلها تقام من طرف الدولة، مثل مهرجان موسكو وكارلو فيفاري وفيينا وروتردام وحتى مهرجان لندن يقيمه مركز السينما البريطاني الذي تموله الدولة وتشرف عليه.
والحقيقة أن المؤسسات الخاصة في مصر والعالم العربي لم ترق بعد الى مستوى تنظيم واقامة المهرجانات السينائية بشكل مشرف. ولدينا في هذا عبرة من مهرجان الاسكندرية سيء الصيت، الذي تقيمه جمعية سينمائية أهلية منذ نشأته وحتى الآن دون أي نجاح يذكر، بل إنه يسير من فشل الى فشل!
والناقد الذي يروج لفكرة استقلالية المهرجانات عن الدولة كان أول من هاجم جميعة نقاد وكتاب السينما التي بدأت في اقامة مهرجان القاهرة السينمائي في 1976، ولعدة سنوات كان يطالب بضرورة أن تقيمه وزارة الثقافة، لكنه اليوم غير من توجهه الفكري والسياسي.
صحيح أن الدولة التي لا تؤمن بالثقافة لا تستطيع اقامة مهرجانات جيدة، لكن أن تحصل المهرجانات (الأهلية الخاصة) على كل الأموال التي تنفقها من الدولة ثم تتحدث عن الاستقلال عن الدولة هو أمر مضحك بل ومثير للسخرية، فلماذا لا تستقل هذه المهرجانات الى أن تمتلك القدرة على الانفاق على نشاطها بنفسها إذن؟ وكيف يمكنها أن تحقق دخلا ماديا دون أن تلجأ إلى أفلام العري والاثارة الرخيصة والاستعانة بمجموعة من المهرجين ومروجي الدعايات الفارغة المصنوعة سواء في الصحف أو على شاشات التليفزيون!
ان الحديث عن الاستقلالية هو حديث حق يراد به باطل، وملفات مهرجانات القطاع الخاص ومبالغاتها في انفاق الأموال التي حصلت عليها من مؤسسات ووزارات حكومية في مصر، في حاجة إلى أن نفتحها ونكشفها بالأرقام لكي تصبح الحقائق واضحة أمام من يخدعهم البعض بالأحاديث الزائفة عن خدمة الثقافة وخدمة الوعي السينمائي في حين أن مصالح وجيوب البعض هي المحرك الأساسي لكل هذا الحراك أو الهراء الذي يحيط بنا!
Labels:
مقالات نقدية
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)
جميع الحقوق محفوظة ولا يسمح بإعادة النشر إلا بعد الحصول على إذن خاص من ناشر المدونة - أمير العمري 2020- 2008
للاتصال بريد الكتروني:
amarcord222@gmail.com
للاتصال بريد الكتروني:
amarcord222@gmail.com