الأحد، 29 مايو 2011

ملف عن السينما المصرية في "سكرين انترناشيونال"


نشرت مجلة سكرين إنترناشيونال الشهيرة المتخصصة في اقتصاديات السينما، في عددها الشهري (مايو - أيار 2011)، وأيضا في الإصدار اليومي خلال مهرجان كان السينمائي (العدد الثامن) 18 مايو - أيار 2011)، موضوعا خاصا عن مصر.

حيث ألقت الضوء على ما يحدث في صناعة السينما المصرية بعد الثورة، وتضمن الموضوع عدة لقاءات وحملالموضوع عنوان: على خطوط الجبهة المصرية.. صناع الأفلام المصريون يبرزون ليقدموا صورًا لحياتهم وواقعهم على الشاشة الكبيرة.

وجاء فيه: في الوقت الذي يحتفل فيه مهرجان كان بمصر كالدولة الضيف الأولى، يتساءل كولين براون هل هناك سوق وتمويل لهذا الجيل الجديد من صناع الأفلام العرب؟


عندما رضخ حسني مبارك للمظاهرات الحشدة التي خرجت ضده، وتخلى عن السلطة في 11 فبراير 2011، شهد العالم نقطة تحول تاريخية أنهت 3 عقود من الركود الإقتصادي، تفشي الفساد، الإعلام الكاذب، والرقابة الصارمة على الأفلام. ولكن حتى قبل أن يصرخ المتظاهرون في ميدان التحرير ملء حناجرهم مطالبين بالتغيير، كان الواقع يعلن تمرده عن طريق مجموعة من صناع الأفلام الشباب الذين لا يهابون شيئا، والذين بدأوا بتحطيم قيود صارمة منذ فيلم عمارة يعقوبيان عام 2006.

ويتعرض المقال لتجربة المخرج محمد دياب، كنموذج لأحد هؤلاء المخرجيين الثوريين، صاحل فيلم 678 الذي عرض للمرة الأولى في مهرجان دبي السينمائي في ديسمبر الماضي،.

ويقارن المقال بينه وبين فيلم عمارة يعقوبيان "الذي تناول الحياة الحضرية في القاهرة المعاصرة متضمنًا العلاقة المثلية بين رئيس تحرير جريدة مصرية وعسكري أمن مركزي، بينما فيلم دياب كسر أحد التابوهات الأخرى في مصر، وهي قضية التحرش الجنسي بالنساء".
يخلص المقال الطويل في المجلة البريطانية التي تهتم بالتركيز على اقتصاديات السينما بالقول: إن الاختبار الحقيقي الآن هو هل السينما المصرية التي تعاني بالفعل من أزمة، ستستطيع أن تستعيد مجدها الحقيقي ضد تيار الأفلام الإنتهازية السائد؟

ليس هناك من صورة واضحة الآن، فقط مجموعة غير مؤكدة من الشائعات، الآمال، التحمس، وأيضًا التوتر. وهو ما عبر عنه ماهر دياب، المخرج الفني: "أنه مثل أن تأخذ حمام ساخن وبارد في نفس الوقت، على مدار اليوم".

الثلاثاء، 24 مايو 2011

عين على السينما: متابعات يومية

يتابع موقع "عين على السينما" يوميا كل ما يحدث في عالم السينما على الساحتين العربية والعالمية، كما ينشر دراسات ومقالات نقدية وشهادات وذكريات وعروض كتب وغير ذلك.
ويرحب الموقع بكل ما يبعث به اصدقاؤنا من مواد وأخبار لا تحمل صفة الدعاية الشخصية او الخاصة باي شكل من الأشكال. وعلى كل من يرغب في الإعلان في الموقع الاتصال بنا عبر البريد الالكتروني المنشور في زاوية (اتصل بنا) في الموقع نفسه...
 "عين على السينما" مجلة متنوعة سينمائية مفتوحة لكل النقاد العرب بدون ان استثناء  الذين يمارسون النقد السينمائي الجاد والرصين، كما تفتح أبوابها للشباب بوجه خاص، لابداعاتهم من أفلام قصيرة وتجارب بكاميرا الديجيتال وكذلك مقالاتهم النقدية أو محاولاتهم كتابة نقد للأفلام.
وكل ما ينشر في الموقع- المجلة يعبر عن رأي صاحبه ولا يعبر عن رأي القائمين على الموقع ولا يتحمل الموقع أي مسؤولية تجاه الآراء التي تنشر فيه.
والموقع يصدر عن شركة خاصة باسم (الأفق الجديد) وليس موقعا شخصيا. ولذا لزم التنويه.

للدخول للموقع اضغط هنا: عين على السينما

الأحد، 22 مايو 2011

جوائز مهرجان كان 2011

كريستين دانست أحسن ممثلة


• السعفة الذهبية لأحسن فيلم "شجرة الحياة" لتيرنس ماليك

• الجائزة الكبرى للجنة التحكيم: فيلم "طفل ودراجة" للأخوين داردان (بلجيكا)
بالاشتراك مع فيلم "حدث ذات مرة في الأناضول" لنوري سيلان بيلج (تركيا)

• جائزة أحسن ممثلة: كريستين دانست عن دورها في فيلم "كآبة" Melancholia للمخرج الدنماركي لارس فون ترايير
المطرود من المهرجان بسبب تصريحاته التي اعتبرت مسيئة لليهود.

• جائزة أحسن ممثل ذهبت للممثل الفرنسي Jean Dujardin جان دوجاردان عن دورع في فيلم "الفنان" الصامت.

• جائزة أحسن اخراج ذهبت للمخرج الدنماركي نيكولاس ويندنج ريفن عن فيلمه الأمريكي "درايف" Drive

• جائزة خاصة من لجنة التحكيم" الفيلم الفرنسي "بوليس" Polisse اخراج ميوين

• جائزة أحسن سيناريو: لجوزيف سيدار عن فيلم "ملحوظة" من إسرائيل

انطباعات اليوم الأخير في مهرجان كان


ويأتي اليوم الأخير في المهرجان، وهو اليوم الأحد الذي ينتظر فيه الجميع الإعلان عن الجوائز في المساء، وتسير في المدينة فتجد فقط عشرة في المائة ممن كانوا يجعلون ليلها نهارا. أين ذهب كل هؤلاء؟ الاجابة طبعا معروفة. فقد عاد كل منهم الى بلده يحمل الذكريات ولاأفلام في رأسه اذا كان قد تبقى منها شيء بالطبع.

في اليوم الأخير يعاد عادة عرض كل أفلام المسابقة. وتذهب لكي تلحق بفيلم يكون قد فاتك عرضه أثناء المهرجان خصوصا لو كان من عروض الصباح الباكر أي في الثامنة والنصف صباحا، وهو موعد مؤلم بالنسبة لامثالي من الذين يسهرون يكتبون ليلا، أي من الذين أطلق عليهم (الليليين) الذين لا يتألق ذهنهم سوى في الليل، فتفاجأ بوجود آلاف الأخشاص في طابور طويل يتقاطرون على الدخول. وتضطر للوقوف معهم تحت حرارة الشمس القاسية (فارق كبير بين بداية المهرجان ونهايته من حيث حرارة الطقس). من اين جاء كل هؤلاء؟ معظمهم من حملة البطاقات الزرقاء أي غير الصحفية التي تمنح للعاملين في السوق مع شركات التوزيع.
ولكن هذا هو كان، وهذا أحد عيبوبه الكبيرة، انك تضطر للوقوف طويلا في الطوابير اذا كنت ترغب في الحصول على مقعد. ومن يأتي أولا يضمن أكثر مكانا له في مكان معقول في القاعة، ويتعين عليك أن تأتي قبل نصف ساعة على الاقل. والمسافة تزي\ عاما بعد عام. قالت لي صحفية يابانية انها اعتادت تجد مكانا قبل 20 دقيقة من بداية العرض خصوصا وانها تحمل بطاقة صحفية مميزة، لكنها تجد هذا العام أن المسافة أصثبحت أكثر من نصف ساعة.
هل هناك اي فيلم يستحق الكفاح من أجل مشاهدته؟ ألا يؤدي الزحام والكفاح والانتظار الطويل الى أن يتعب المرء أو يفقد أعصابه مما يؤثر على متعة المشاهدة بعد ذلك؟
الاجابة متروكة لكل منا بالطيع. أنا شخصيا شاهدت مشهدا مؤلما في العام الماضي خارج القاعة التي تعرض أفلام "نصف شهر المخرجين" فقد وقع احتكاك جسدي بين اثنين من الواقفين في الطابور بسبب أن أحدهم كان يحاول تجاوز الآخر بدون حق. وهذه بالنماسبة عادة فرنسية بل ومتوسطية سخيفة جدا أي عدم احترام الطابور، فكل من يعرف احدا واقفا في الأمام ينضم اليه دون ادتى اعتبار للواقفين قبله ربما بساعة كاملة. وأيضا ظاهرة حجز المقاعد للأصدقاء والصديقات داخل القاعة وهو ما يحرم الذين كافحوا ووقفوا ينتظرون الدخول لمدة طويلة، فيفاجأون بأن المقاعد محجوزة للأصدقاء من الذين يأتون على راحتهم في آخر لحظة ليستمتعوا بالمقاعد في الأماكن المفضلة بينما تظل أنت تبحث عن أي مقعد في اي مكان. نظام سخيف لا أعرف لماذا لا يتدخل المشرفون على العروض لوقفه.
مضطر لانهاء هذه الاتطباعات لكي ألحق بطابور أمام القاعة التي ستعرض فيلم "الهافر" Le Havre الذي فاتني عرضه الأساسي. ليتني استطيع الدخول فالفيلم مرشح أساسي للسعفة الذهبية.

"صرخة نملة" على شاطيء كان!
من الأشياء الطريفة أيضا أنني ذهبت لمشاهدة الفيلم المصري "صرخة نملة" للمخرج سامح عبد العزيز بعد ان قال لي صديق اثق في رايه أنه فيلم جيد، وكنت مترددا لأن العرض يقام في سينما البلاج اي السينما المكشوفة على شاطيء كان أي أننا سنشاهد الفيلم في وسط الرمال في سينما مكشوفة قريبة جدا من طريق الكروازيت.
وقد ذهبت بالفعل وكانت المرة الاولى التي أحاول حضور مثل هذه العروض التي تقام في سينما البلاج لان هذا هو العرض الوحيد للفيلم في مهرجان كان ولا أعرف لماذا.
وتحملت تقديم المسامة ماجدة واصف الثقيل للضيوف الحاضرين ومنهم المنتج كامل ابو علي والمخرج وكاتب الفيلم وحشد آخر لا أعرف من الذي دفع لكل هؤلاء للحضور الى كان، منهم ما يبدو ان لا وظيفة أو فائدة منه مثل الممثل محمود عبد العزيز الذي يجرجر نفسه بصعوبة ولا يبدو أن يدري ما يدور حوله، والست الحديدية سهير عبد القادر التي الغي مهرجانها واستقال رئيسه ابو عوف لكنها تتشبث حتى "آخر نفس وآخر نبضة في قلبها" بالمهرجان، ولم يعد هناك في رأيي أي مفر سوى اقامة انقلاب مسلح على المرأة الحديدة، واعتقلها وارسالها الى حبيبة قلبها الست سوزان مبارك. وهذه على فكرة وقاحة ما بعدها وقاحة، أي أن يسمح السيد وزير الثقافة (من الوزر طبعا) بوفد رسمي تشارك فيه الست سهير التي يجب أن تحاكم هي وكل من تعاون معها مثل ماجدة واصف وأمثالها، على تخريب مهرجان القاهرة والاساءة الى سمعة مصر طوال أكثر من ربع قرن.. إلى جانب مخالفات أخرى تستوجب تدخل الأجهزة المعنية!
المهم أنهم وزعوا علين بطاطين صوفية بيضاء للتدثر بها على كراسي الشاطيء التي تدعوك للنوم، ووجدت نفسي غير قادر على متابعة الفيلم بسبب رداءة الصوت والصورة في هذا العرض المصحوب بالبطاطين، فغادرت بعد بداية الفيلم بدقائق خصوصا وانه بدأ ولمدة 7 دقائق بشخص أحمق يصرخ مناديا على أحمق آخر صراخات لم افهم منها شيئا.. لكن هذا لا يعني أنني لا أرغب في مشاهدة الفيلم في عرض يليق للحكم الرصين عليه، واعتذر بالتالي لمخرجه ومنتجه على عدم قدرتي تحمل القرب من سهير عبد القادر وماجدة واصف أفندي كعب الغزال!
جميع الحقوق محفوظة ولا يسمح بإعادة النشر إلا بعد الحصول على إذن خاص من ناشر المدونة - أمير العمري 2020- 2008
للاتصال بريد الكتروني:
amarcord222@gmail.com

Powered By Blogger