الأربعاء، 23 ديسمبر 2009

مهرجان دبي: حصاد الدورة السادسة في سطور

ما يحسب للمهرجان:
* يحسب للمهرجان اهتمامه المتميز عن سائر المهرجانات الدولية التي تقام في العالم العربي، بالأفلام العربية، وتلك التي يصنعها مخرجون ينتمون ثقافيا للعالم العربي، وتسليط الأضواء على أعمالهم الجديدة، واستقطاب كل الأفلام، بغض النظر عن جنسيات مخرجيها، والحصول على كل ما توفر منها من أفلام جديدة عرضت للمرة الأولى في العالم، ومنح جوائز مالية جيدة بدون مبالغات، وبدون تقتير أيضا.

* بدون جمهور حقيقي يقبل على عروض الأفلام لا يوجد مهرجان، ومهرجان دبي، يتميز بالإقبال الكبير من جانب الجمهور، كل شرائح الجمهور، على عروض أفلامه، سواء التسجيلية أم الروائية، وهذا نجاح يجب أن يكون محل فخر بالفعل، فهناك بعض المهرجانات التي تقام من أجل حفنة من المدعوين والمدعوات حيث لا تخرج العروض عن نطاق الفندق الذي يقيمون فيه بينما تعاني درو العرض التي تعرض أفلام المهرجان من الخواء والفراغ. الجمهر سيظل دائما هو الهدف، وهو الأساس.
* نجاح المهرجان في الحصول على عدد كبير من الأفلام الجديدة من سينما العالم، خاصة فيلمي الافتتاح "تسعة"، والختام "أفاتار" الذي يعتبر عرضه في دبي العرض العالمي الأول.
* يحسب للمهرجان أيضا تنظيم بانوراما فلسطينية شاملة متميزة بعرض جديد ما أبدعه السينمائيون الفلسطينيون، من افلام وثائقية وروائية، طويلة وقصيرة، وهذه البانوراما تحديدا، تعد مهرجانا في حد ذاته، يمكن تكراره فيما بعد، في مهرجانات أخرى.
* يحسب للمهرجان ضمه ناقد سينمائي (الزميل مصطفى المسناوي) إلى لجنة تحكيم مسابقة المهر للأفلام الروائية الطويلة العربية، وهو ما يعكس اعترافا بدور النقد السينمائي في العملية السينمائية، وفي تطوير السينما وترشيدها، كما يحسب له ابتعاده عن ضم ممثلات ناشئات بغرض تحقيق الدعاية والهالة الإعلامية الكاذبة.
* الانفتاح الكبير للمهرجان على كل الاتجاهات من السينمائيين والنقاد والصحفيين في العالم العربي، بغض النظر عن مواقفهم السياسية وخلافاتهم الفكرية مع الأجهزة الرسمية في بلادهم (قابلت مثلا المخرج محمد ملص وعلمت بوجود المخرج عمر أميرالاي هناك) وليس معاقبة الذين يختلفون مع تلك الأجهزة، بالتجاهل والاستبعاد، على غرار ما يحدث في مهرجانات أخرى معروفة في المنطقة.
ما يؤخذ على المهرجان:
* اقتباس فكرة الاحتفاء بالسينما الهندية التجارية من مهرجان القاهرة أو تكرارها، وهو استنساخ نريد أن تتخلص منه المهرجانات التي تقام في العالم العربي (استنسخ مهرجان مراكش إسناد رئاسة لجنة التحكيم من مهرجان أبو ظبي، ولا نظن أن هناك ندرة في مخرجينا الذين يستطيعون رئاسة لجان التحكيم!).
* كثرة عدد الأفلام والأقسام بشكل مربك، وهذا رأي ينطلق من رغبة حقيقية في إحكام السيطرة على برنامج العروض، والتركيز على الأفضل والأكثر جدية، والمواءمة مع سائر الأفلام، مع توخي التمثيل العالمي في كل الأقسام. ويجب أن يعاد النظر في عدد الأفلام بحيث لا تتجاوز 80 فيلما، خاصة ان المهرجان يقام على مدى أسبوع واحد، مع تنظيم عروض للأفلام في السوق الدولية في قاعتين يتم تأجيرهما لهذا الغرض لمن يريد، وفي هذا يكون تنشيط السوق وجعلها إضافة حقيقية لجذب المشترين والموزعين.
* تفرق المهرجان في عروضه كما سبق أن أشرت، وهنا يجب حصر منطقة العروض في وسط مدينة جميرة قرب المركز الاعلامي وسوق المدينة والمسرح الرئيسي داخل قصر المهرجان ومسرح المدينة، أقصد العروض الرسمية والاعلامية ولأهل الصناعة، مع بقاء العروض العامة المدفوعة ببطاقات، في مول الإمارات.
* قلة الاهتمام بالمطبوعات من كتب تصاحب الشخصيات التي يتم تكريمها، بالعربية والإنجليزية، والتي يجب أن يتم تكليف نقاد سينمائيين قبل فترة كافية باعدادها.
* قلة أو ندرة الاهتمام بتوفير ترجمة عربية الكترونية على الأفلام الأجنبية.
أخير.. هل نجح المهرجان في دورته السادسة؟ أظن أنه نجح قياسا إلى الأزمة المالية التي يواجهها العالم منذ أكثر من سنة، والأزمة المالية العنيفة التي حلت بدبي مؤخرا، وكان من الممكن أن تعصف به لولا تضافر الجهود الرسمية والتنظيمية، وقد اعجبني بوجه خاص وجود اعداد كبيرة من الشباب الإماراتيين المتطوعين للعمل في الناحية التنظيمية، وهذه خطوة تساهد في إضفاء الطابع المحلي الخاص على المهرجان، ولذا تستحق التحية.

السبت، 19 ديسمبر 2009

فضيحة مهرجان دمشق السينمائي

كنت أتحدث مع مجموعة من الأصدقاء والزملاء على هامش مهرجان دبي السينمائي عما حدث هذا العام في مهرجان دمشق السينمائي مما أعتبرته "فضيحة المهرجان" بل وفضيحة أي مهرجان بلاشك، ففوجئت بأن بعضهم اندهش مما ذكرته، والبعض الآخر صدق على كلامي بل واضاف إليه أيضا!

وما حدث هو أن المهرجان، الذي يفخر بعرض اكثر من 260 فيلما في برامجه وأقسامه (على مدى اسبوع واحد)، يمارس نوعا من النصب والاحتيال والتضليل المباشر من خلال الأخبار التي ينشرها في وسائل الإعلام عن تلك البرامج الدسمة مثل أقسام تعرض فيها عشرات الأفلام مخصصة للاحتفاء بممثلين وسينمائيين من أمثال مارلين مونرو، آلان ديلون، سيرجي أيزنشتين، فيديريكو فيلليني، شارلي شابلن، سيدني بولاك، فريتز لانج، ستانلي كوبريك، نيكيتا ميخالكوف، بالاضافة إلى "اختراعات" أخرى مضحكة مثل: سينما الحب، قصائد الشجن، أنجليك في السينما، سينما القارات الخمس، أفلام الجوائز الكبرى.. وغير ذلك من"الابتكارات" و"التفانين" التي توحي بأننا أمام "مدرسة" لتعليم التذوق السينمائي في سبعة أيام، هذا بالطبع اذا تمكن أي متابع من متابعة هذه الأفلام كلها، أو اذا توفر من يقدم لها شروحا ويسلط الأضواء التاريخية والفنية عليها، وبدون ذلك لا تكون لها فائدة، فمن الذي سيهتم من الشباب الجديد الذي يغشى مهرجان دمشق بأفلام فريتز لانج أو نيكيتا ميخالكوف بينما اهتمامهم الحقيقي ينصب عادة على جديد السينما السورية وأفلام المسابقة!

لكن الفضيحة تتمثل فيما كشف عنه الستار، بعد بحث دقيق قام به صديق لي في دمشق، من أن كل هذه الأفلام تعرض- اذا كانت قد عرضت كلها أصلا وهو ما نشك فيه- على اسطوانات مدمجة DVDs وهي اسطوانات مخصصة أساسا للعروض المنزلية، ومن غير المسموح أن تعرض عروضا عامة، ناهيك عن أن تعرض من خلال مهرجانات تقول عن نفسها إنها "دولية"، وإنها تحظى باعتراف دولي، فماذا يمكن أن يفعل اتحاد المنتجين الذي يمنح صفة "الدولية" للمهرجانات اذا ما علم بتلك الفضيحة.
والطريف أيضا أن المسؤول عن إدارة المهرجان لم يكلف نفسه، كما أخبرني صديقي، شراء تلك الاسطوانات من مصادرها الطبيعية في أوروبا كما كنا نعتقد، بل اشتراها من على أرصفة دمشق في نسخ "مضروبة" أي مزورة تباع النسخة منها بنصف دولار.
بهذا ياعزيزي القاريء، يضرب مهرجان دمشق السينمائي لنا مثالا في كيفية تنظيم مهرجان سينمائي، فقد أصبح بوسع كل من يمتلك مجموعة من الاسطوانات الالكترونية المدمجة للأفلام، أصلية كانت أم مضروبة، تنظيم مهرجان سينمائي دولي في منزله لعدد من أصدقائه، ومن حقه في هذه الحالة أيضا أن يمنح جوائز، وأن يدعو بعض أصدقائه من النقاد خصوصا لو كانوا من النوع الذي يتغاضى عن مثل هذه التفاصيل الصغيرة.. ولعلمكم جميعا، سأكون أول من ينظم مهرجانا دوليا كبيرا في منزلي في أول فرصة.. يعرض أكثر من الف فيلم.. أي أكثر من كل ما تعرضه المهرجانات "الدولية" العربية مجتمعة.. ولكن يجب أن أقول إن الفرق هو أنني سأعرض نسخا "أصلية" على الأقل، والأصلي يكسب!

بيان: من أجل حماية الأخلاقيات المهنية للنقد السينمائيّ


قررّ المُوقعون أدناه، توجيه هذا البيان إلى المُؤسّسات الإعلامية العربية كافةً من أجل حماية الأخلاقيات المهنية للنقد السينمائيّ، والكتابة السينمائية الجادّة، وذلك لمواجهة إنتشار ظاهرة السرقات التي يتعرّض لها نقاد السينما العرب من قِبل دخلاء يلجأون إلى هذه الوسائل غير الأخلاقية٠
فقد تفشت خلال السنوات الأخيرة، ظاهرةٌ خطيرةٌ تهدّد الثقافة السينمائية العربية، وتعرقل مساعي نقادها السينمائيّين، تتجسد في النقل، القصّ، اللصق، الانتحال، الترجمة بدون ذكر المُؤلف، والمصدر، أو السرقة الكاملة للنصوص النقدية.
وأمام الاستسهال، وفقدان آليات المُحاسبة، ومن أجل مواجهة هذه الظاهرة التي تتفاقم يوماً بعد يوم، أصبح من الضروري أن ترتفع أصوات النقاد السينمائيين، وكلّ من يكتبون عن السينما، ومن يعتبر نفسه صادقاً، نزيهاً، وشريفاً، للتصدّي بكلّ الوسائل المُتاحة للسرقة، والقائمين بها٠
ولهذا السبب، تكوّنت هيئة أولية من بعض نقاد السينما المهمومين، والغيورين على الثقافة السينمائية العربية، كي تأخذ على عاتقها الدفاع عن وجودها، ومهنتها.
نعتبر من حقّنا، وواجبنا حماية هذه المهنة من الانحدار، أو حتى الاندثار، وإعادة الاعتبار إلى النقد، والصحافة السينمائية، وهذا لن يتحقق إلاّ بمُواجهة هذا التسيّب الحاصل، وتساهل العديد من أجهزة، ومؤسّسات، ووسائل الإعلام في هذا النطاق٠
إننا نعتبر المادة النقدية المكتوبة عملاً إبداعياً خاصاً، لا يختلف عن كافة الأعمال الإبداعية الثقافية، والفنية، والأدبية، وسواها، وبالتالي، تمتلكُ حقوقاً ثابتة تُسمّى "حقوق المُؤلف"، ولا
يجوز الاعتداء عليها عبر نقلها، أو سرقتها٠
من هذه الاعتداءات :
* نقل جُملٍ، أو فقراتٍ بدون الإشارة إلى المُؤلف الأصلي، والمصدر.
* الترجمة الجزئية، أو الكاملة لمقالٍ، أو دراسةٍ بدون الإشارة إلى المُؤلف، والمصدر.
* السرقة الجزئية، أو الكاملة لمقالٍ، أو دراسةٍ كتبها ناقدٌ، ونسبها الشخص المُنتحل إلى نفسه بعد حذف اسم صاحبها عنها، وتغيّير بعض جُملها، وعباراتها بقصد التمويه٠
* نقل، انتحال، أو الاستحواذ على خبرٍ، بيانٍ، أو ملفٍ صحفيّ بدون الإشارة إلى المصدر، إلاّ إذا عمد الكاتب إلى تحليل الخبر، البيان، أو المعلومات الواردة في الملف الصحفي، وقدم وجهات نظره في محتواها.
وقد قررنا، نحن المُوقّعون أدناه، القيام بالخطوات التالية بعد الكشف، والتأكد تماماً من وجود حالة السرقة بمُقارنة الأصل مع النصّ المشكوك فيه:
* نشر الحالة، وتفاصيلها في كافة الوسائل الإعلامية التي يعمل فيها أعضاء اللجنة، أو الذين سوف ينضمّون إليها لاحقاً.
* الاتصال بإدارة الوسائل الإعلامية التي ظهرت فيها السرقة بهدف لفت النظر، والمُطالبة بإجراءٍ مهنيّ فعّال.
*إرسال رسالةٍ إلى المهرجانات السينمائية العربية تتضمّن تفاصيل السرقة، والانتحال.
* تخصيص ركن في المُدونات، والمواقع السينمائية لأعضاء اللجنة، أو أصدقائهم لنشر تفاصيل، وأسماء من ثبتت عليهم حالة السرقة، والنصب مع وضع الروابط الضرورية.
* اللجوء إلى القضاء بمُوجب قوانين حماية الملكية الفكرية، واتفاقاتها الدولية.


الموقعون: (بعد إضافة أسماء كل من أرسل لنا توقيعه على البيان)
ابراهيم البطوط، مخرج سينمائي، مصر
أحمد أبو العلا، معماري، وفنان تشكيلي، مصر
أحمد الديوان، طالب سينما في كلية الفنون الجميلة ببغداد، العراق
أحمد زكي، صحفي، بريطانيا.
أحمد عاطف، ناقد ومخرج سينمائي، مصر
أحمد فايق، صحفي، مصر.
أحمد فرتات، ناقد سينمائي، المغرب.
أحمد محفوظ، مخرج سينمائي ومدير قناة الجزيرة الوثائقية، قطر.
إدريس السكايكة، منسق مهرجان تطوان السينمائي، المغرب.
إدريس الواغيش، كاتب، وصحفي، المغرب
إستناد حداد، كاتب سيناريو، ومخرج، وناقد، أوستراليا
أشرف بزناني، مخرج سينمائي، المغرب
آمال قــوراية، صحفية، الجزائر
أمل الجمل، ناقدة سينمائية، مصر
أمل بيروك، صحفية، فرنسا
أمل زكي، ناقدة سينمائية، ومترجمة، مصر
أمير العمري، ناقد سينمائي، بريطانيا.
أميرة الطحاوي، صحفية، مصر.
أمين صالح، ناقد، البحرين.
امين صوصي علوي، باحث في السينما، وعلم الدعاية،
أمينة بركات، صحفية، المغرب
أيمن يوسف، ناقد، مصر.
آيت عمرالمختار، ناقد سينمائي، المغرب.
إيزودور مسلّم، مخرج سينمائي، كندا
بثينة الخوري، مخرجة سينمائية، فلسطين.
بسمة بو زكري، صحفية، تونس
جمال إسماعيل إدريس، صحفي، وباحث، الإمارات.
جمال أمين، مخرج، بريطانيا
جورج شمشوم، مخرج سينمائي، الولايات المتحدة
حسن بلاسم، مخرج، وناقد سينمائي، فنلندة
حسن حداد، ناقد سينمائي، البحرين.
حسن سلمان، صحفي، سورية
حسن عطية، ناقد سينمائي، مصر.
حسن مرزوقي، مسؤول موقع الجزيرة الوثائقية، قطر.
حسن وهبي، ناقد سينمائي، المغرب
حسين بيومي، ناقد سينمائي، مصر.
خالد السرجاني، صحفي، مصر.
خالد أبو النجا، ممثل، مصر.
خديجة نور، صحفية، الجزائر
خليل الدامون، ناقد سينمائي، المغرب.
خميس الخياطي، ناقد سينمائي، تونس.
دعاء سلطان، صحفية، مصر.
رفقي عساف، كاتب، ومخرج سينمائي، الأردن
زياد جيوسي، صحفي، فلسطين
زياد عبد الله، ناقد سينمائي، الإمارات.
سعد القرش، ناقد وصحفي، مصر.
سعد المسعودي، صحفي، الإمارات.
سعد هنداوي، مخرج سينمائي، مصر
سعيد أبو معلا، ناقد فنيّ، مصر
سعيد الشملال، ناقد سينمائي، المغرب.
سليم عزوز، صحفي، مصر.
سهام عبد السلام، ناقدة سينمائية، مصر.
صلاح سرميني، ناقد سينمائي، فرنسا.
صلاح هاشم، ناقد سينمائي، فرنسا.
صفاء الليثي، ناقدة، مصر.
ضياء حسني، ناقد سينمائي، مصر.
طارق الشناوي، ناقد سينمائي، مصر
عادل السمار، ناقد سينمائي، المغرب.
عبد اللطيف البازي، ناقد سينمائي، المغرب.
عبد الله حبيب، مخرج، وناقد سينمائي، سلطنة عُمان
عبد الله ثاني قدور، أستاذ السيميائية البصرية، جامعة وهران.
عدنان حسين أحمد، ناقد سينمائي، بريطانيا.
عدنان مدانات، ناقد سينمائي، الأردن.
عرب لطفي، مخرجة وناقدة سينمائية، مصر.
عُروة نيربية، منتج، وعضو اللجنة التنظيمية لمهرجان أيام سينما الواقع، سورية
عز الدين الوافيّ، ناقد سيمنائي، المغرب.
علي سفر، مخرج تلفزيوني، وصحفي، سورية
عماد أرنست، مخرج سينمائي، مصر
عماد النويري، ناقد سينمائي، الكويت
عمار هادي العرادي، أكاديمي، وناقد سينمائي، العراق
فاطمة البودي، ناشرة، مصر.
فايق جرادة، مخرج، فلسطين
فجر يعقوب، ناقد ومخرج سينمائي، سورية.
فريدة مرعي، ناقدة وباحثة سينمائية، مصر.
قاسم حول، مخرج سينمائي، هولندة
قيس الزبيدي، مخرج ومونتير، ألمانيا.
قيس قاسم، ناقد سينمائي، السويد
كمال رمزي، ناقد سينمائي، مصر.
لطفي العربي السنوسي، كاتب صحفي، وناقد مسرحي، تونس
لمى طيارة، إعلامية، وناقدة فنية، سورية
ليث عبد الكريم الربيعي، ناقد سينمائي، العراق.
ماهر زهدي، صحفي، مصر
مجدى الطيب، ناقد سينمائي، مصر
محمد إشويكة، ناقد سينمائي، المغرب
محمد الأمين، شاعر، وصحفي، هولندا.
محمد الخيتر، ناقد سينمائي، المغرب.
محمد بلوش، ناقد سينمائي، المغرب
محمد حسان، كاتب سيناريو، مصر.
محمد خان، مخرج سينمائي، مصر
محمد راشد بوعلي، مخرج، البحرين
محمد رضا، ناقد سينمائي، الولايات المُتحدة.
محمد عبد الرحمن، صحفي، مصر
محمد عبد العزيز، مخرج سينمائي، سورية
محمد موسى، صحفي، وناقد سينمائي، هولندا.
محمد هاشم عبد السلام، ناقد، ومترجم، مصر
محمود الشرع، مخرج تليفزيوني وصحفي، سورية.
مسعود أمر الله، المدير الفني لمهرجان دبي السينمائي ومهرجان الخليج، الإمارات.
مصطفى نور الدين عطية، كاتب وناقد، فرنسا.
منير عتيبة، روائي، قاص، كاتب سيناريو، وناقد، مصر
نبيلة رزايق، صحفية، الجزائر
نشوى الرويني، مذيعة تليفزيونية ومنتجة.
نزار جواد، مخرج إعلانات، البحرين
نزار شهيد الفدعم، مخرج ومنتج، وكاتب، العراق
نظمي العرقان، صحفي، فلسطين
نور الدين كشطي، ناقد سينمائي، المغرب
هاني أبو أسعد، مخرج سينمائيّ، فلسطين
هوفيك حبشيان، ناقد سينمائي، لبنان.
هيثم حقي، منتج ومخرج وكاتب سينمائي، سورية.
وليد الشحي، مخرج، الإمارات.
وليد سيف، ناقد سينمائي، مصر
** تعليق من أمير العمري: هذه الخطوة كان لابد منها بعد كل عمليات السرقة والاحتيال، وبعد أن استنفذنا جهدا كبيرا في التحذير والتنبيه بلا طائل، وبعد ان استشرت حالات الانتحال واصبحت نصوص النقد السينمائي مباحة لكل من هب ودب، ينتحل ويسرق منها كما يشاء في ظل التوسع الكبير على شبكة الانترنت، في المواقع والمنتديات التي لا يقيم الكثير منها وزنا للتحذير بضرورة استئذان الكاتب- الناشر قبل اقتباس أو إعادة نشر أي مادة، ناهيك بالطبع عن حقوق النشر المحفوظة لأصحابها والتي تنتهك يوميا. وقد تشكلت لجنة مبدئية من ثلاثة من النقاد هم محمد رضا وصلاح سرميني بالاضافة إلى كاتب هذه السطور، تولت مسؤولية وضع الصياغة النهائية للبيان المنشور، والاتصال بعدد من النقاد والسينمائيين لدعم صدوره. وقد رأينا عدم الانتظار إلى ان تكتمل توقيعات العشرات من النقاد الذين نعرف حرصهم على حقوق الملكية الفكرية وتصديهم لهذه السرقات بل ومعاناة الكثيرين منها، ورأينا أن نصدر البيان ونعممه على كل المؤسسات الإعلامية والسينمائية والصحفية في العالم العربي، مع ترك الباب مفتوحا لكل من يود اضافة اسمه إلى البيان على أن نضيفه بمجرد وصوله إلى اي من الأسماء الثلاثة التي ذكرتها. ونحن نعتزم المضي قدما في هذه الخطوة لمكافحة السرقة والاحتيال، حتى نحمي حقوقنا ونضرب بشدة على أيدي كل من يفكر في العبث بحقوق النقاد والكتاب والاستهانة بها. وكفانا صمتا حتى الآن. ولعل هذا النوع من التكاتف الجميل بين النقاد والسينمائيين، من المشرق ومن المغرب، بل ومن النقاد الذين يعيشون ويعملون في أوروبا وأمريكا، يكون مقدمة لتأسيس كيان نقابي يجمعهم ويحمي حقوقهم في المستقبل القريب.

الخميس، 17 ديسمبر 2009

مضحكات ومبكيات في جوائز مهرجان دبي السينمائي

ميشيل خليفي
لم يكن مفاجئا لي فوز فيلم ميشيل خليفي "زنديق" بالجائزة الأولى في مسابقة المهر للأفلام العربية في مهرجان دبي السينمائي فهو من أهم ما عرض في هذه الدورة (السادسة) وسأتناوله تفصيلا فيما بعد، لكن أود فقط التأكيد على اختلافه التام عن كل ما ظهر من أفلام أخرجها فلسطينيون من قبل.
والحقيقة أن الدورة السادسة كانت دورة فلسطينية بلاشك، فقد حفلت بأكبر عدد من الأفلام "الفلسطينية" الجديدة ولو كان التمويل أجنبيا في معظم الأحوال. فقد شهدت عرض فيلم "كما قال الشاعر" لنصري حجاج، و"صداع" لرائد أنطوان، و"زهرة" لمحمد بكري، و"غزة في الهواء لسمير عبد الله، و"أمريكا" لشيرين دعبس، و"إطلاق النار على الفيل" لمحمد رجيلة.. و"زنديق" لميشيل خليفي، وافلام أخرى بالطبع.
لكني دهشت من فوز فيلم شديد التواضع بجائزة لجنة التحكيم الخاصة في مسابقة المهر للأفلام الروائية هو فيلم "حراقة" وهو فرنسي الانتاج ومن اخراج المخرج الجزائري مرزاق علواش الذي يقيم في باريس. ويبدو أن رئيس لجنة التحكيم المخرج الجزائري أحمد راشدي لعب دورا واضحا في منح هذه الجائزة لهذا الفيلم الذي يفتقد إلى كل ما يمكن أن يميز فيلما روائيا طويلا (في 104 دقيقة) فشل تماما في تقديم معالجة سينمائية جذابة بأي مستوى، لموضوع هجرة الشباب العاطل من الجزائر إلى ايطاليا. والمؤسف أن صديقنا الناقد السينمائي المغربي الكبير مصطفى المسناوي كان عضوا في اللجنة، وإن كنت استبعد أن يكون قد أعجب بهذا العمل المتواضع. وكان هذا الفيلم قد عرض في برنامج "أيام فينيسيا" في مهرجان فينيسيا الأخير ولم يحصل حتى على شهادة تنويه، وسبق لي تناوله بالنقد تفصيلا . ** رابط إلى مقالي عن فيلم "حراقة"
لكن فوزه يجسد مهازل لجان التحكيم "العربية" في مهرجانات السينما العربية، وانعدام الموضوعية التي تتسم بها جوائز هذه اللجان في معظم الأحوال!
وجاء التنويه بالفيلم "الكردي" "ضربة البداية" لشوكت أمين كوركي اعترافا بذلك النشاط الخاص الذي ميز عددا من الأفلام الجديدة لمخرجين ينتمون إلى كردستان العراق قدموا أفلامهم في المهرجان. ولاشك أن في الفيلم ما يثير الفكر ويجذب المتفرج حتى النهاية رغم ما في الموضوع من سذاجة. وربما عدنا إلى تناوله فيما بعد.

محمد بكري في "زنديق"

جائزة التمثيل التي حصلت عليها نسرين فاعور عن دورها في فيلم "أمريكا" لشرين دعبس (فلسطينية تقيم في الولايات المتحدة) في محلها الصحيح بلاشك.
ولم أشاهد الفيلم المغربي "الرجل الذي باع العالم" الذي فاز بطله سعيد بيه بجائزة أحسن ممثل.
ومازلت لا أفهم سر تخصيص مسابقة خاصة تمنح جوائز للأفلام الإفريقية والآسيوية في مهرجان دبي، فلم لا تكون المسابقة عالمية (إلى جانب المسابقة العربية) ولماذا أفريقيا وآسيا دون أمريكا اللاتينية مثلا، واذا كان لابد من وجود طابع "إقليمي" فلم لا يكون آسيويا فقط!
أما فوز الفيلم المصري الممتاز "واحد صفر" بجائزتي التصوير والسيناريو فهو من نوع تحصيل الحاصل أو لإبعاده عن المنافسة على الجائزة الرئيسية وترضية للمشاركة المصرية بثمن بخس، وكان الفيلم يستحق الجائزة الكبرى أو جائزة لجنة التحكيم الخاصة لولا النظرة السائدة للسينما المصرية لدى معظم السينمائيين العرب الذين يحكمون في مثل هذه المسابقات، فهم يعتبرونها "سينما تجارية" أو "لديها سوق" أو "سائدة ومتفوقة في العالم العربي"، أو في أفضل الأحوال، "لا تحتاج إلى التشجيع"، وكلها تبريرات خاطئة وتافهة، لأنها توحي بمعاقبة الفيلم المصري لأنه ينتمي إلى سينما لديها سوق، كما لو أنها لا تعاني من مشاكل ويعاني مخرجوها المتميزون من انعدام فرص الإخراج (وها هو مخرج مثل داود عبد السيد مثلا لم يستكمل بعد فيلمه الجديد الذي انتظر اخراجه من 9 سنوات) ناهيك بالطبع عن أن القاعدة دائما هي أن الفيلم الجيد هو الفيلم الجيد، وليس الفيلم "غير المصري".. أليس كذلك؟!
وكاتب هذه السطور بالمناسبة، لمن لا يعرف، من أشد نقاد السينما المصرية. ** رابط إلى مقالي عن هذا الفيلم
وأما أكثر جائزة أضحكتني كثيرا فهي جائزة أحسن مونتاج التي منحت للفيلم المصري "عصافير النيل" لمجدي أحمد علي، فربما يكون مونتاج الفيلم أضعف جوانبه الفنية.. ولهذا الفيلم تحديدا مقال آخر تفصيلي. ولكنها سياسة التوازنات المضحكة التي تتبعها لجان التحكيم عندما لا تحكم معاييرها الفنية بل توازناتها السياسية وغير السياسية بل واندفاعات بعض أعضائها ودوافعهم "الشخصية جدا". وأرجو أن يكون هذا الكلام مفهوما، أي لا يحتاج إلى توضيحات أكثر من هذا ربما يسيء البعض تفسيرها في خضم حالة الانهيار العصبي الحاد التي تسيطر على البعض في العالم العربي!

جميع الحقوق محفوظة ولا يسمح بإعادة النشر إلا بعد الحصول على إذن خاص من ناشر المدونة - أمير العمري 2020- 2008
للاتصال بريد الكتروني:
amarcord222@gmail.com

Powered By Blogger