الخميس، 14 مايو 2009

يوميات مهرجان كان 2

لقطة من فيلم "حوض الأسماك"


الغرق في "حوض الأسماك" والخروج من "دمية الجنس"

المسابقة الرسمية بدأت تقوى وتشتد مع عرض الفيلم البريطاني المنتظر "حوض الأسماك" The Fish Tank للمخرجة أندريا أرنولد، وهو فيلم يستلهم أجواء المخرج مايك لي الواقعية. أعجبني الفيلم أكثر كثيرا مما أعجبني فيلمها الأول الذي عرض في دورة 2006 "الطريق الأحمر" The Red Road.
فيلم شديد القسوة والقتامة لكنه صادق تماما في تناول موضوعه المعاصر الذي يعكس صورة لما يحدث في المجتمع الانجليزي اليوم في أوساط الطبقة الهامشية اتي تعيش خارج دورة المجتمع، من خلال فتاة مراهقة ضائعة لا تجد من يأخذ بيدها.
ممثلة جديدة شابة جدا (17 عاما) ربما ستتفوق على كيرا نايتلي بأدائها الواثق. كيتي جارفيس إسم سيبقى طويلا في الذاكرة لإحدى نجمات المستقبل.
فيلمي الثاني اليوم كان الفيلم الإيراني للمخرج الكردي بهمن قبادي (صاحب "زمن الجياد السكرانة" The Time of the Drunken Horses و"نصف القمر") لكنه هذه المرة يخرج من جلده أي يتخلى عن التصوير في كردستان ويصور للمرة الأولى في طهران فيلما سيرضي الكثيرين في الغرب سياسيا لأنه يدين بقسوة وبلا أي مواربة، لكن هل نجح قبادي في نسج موضوع فيلمه دون أن يأتي ممطوطا؟ وهل نجح في جعل فيلم عن موسيقيين شباب يريدون الخروج من ايران لتقديم الطبعة الايرانية من أغاني وموسيقى الروك والراب، عملا يتسم أيضا بروح امرح كما أراد؟ الإجابة على هذاالسؤال تستلزم العودة إلى تحليل الفيلم فيما بعد.
شاهدت أيضا فيلم "دمية الجنس" Air DOLL الياباني الذي يدور حول فكرة الخلق والتمرد على حدود الخليقة، والبحث عن مغزى للحياة من خلال حكاية الدمية التي تتخذ لنفسها مسارا "إنسانيا" وتشعر بطعم الاشياء، فيكون هذا بداية لدمارها.
أما فيلمي الرابع اليوم الخميس فكان فيلم "تيترو" Tetro لفرنسيس فورد كوبولا الذي استقبل استقبالا حافلا في افتتاح تظاهرة "نصف شهر المخرجين" وإن تأخر عرض الفيلم عن موعده المقرر نحو 40 دقيقة، فالافتتاح عادة مثل العرس، تتوه فيه أم العروسة بل وتنسى نفسها أيضا. ولنا عودة للفيلم بالتفصيل قريبا. لكن أكتفي بالقول أن عشاق كوبولا المبهورين بأفلامه القديمة سوف لن يعثروا هنا على بغيتهم، فهذا عمل جديد تماما لا علاقة له بأفلامه الأخرى بل ويمكن القول إنه أيضا أقرب إلى التجريب في الشكل وإن كان في إطار الميلودراما الكاملة التي تسير حسب الكتاب!
توجهت في العاشرة مساء لمشاهدة فيلم "ابراهيم الأبيض" ثاني أفلام مروان حامد الروائية الطويلة في السوق الدولية للأفلام. وقابلت الصديق أحمد عاطف الذي تكرم يالحصول لي على بطاقة دعوة لكننا اضطررنا للانتظار طويلا، ثم سمح لنا بالصعود لكي أجد أنني أقف على منتصف السلم بعد أن امتلأت القاعة عن آخرها وأصبح الاحتمال الأكبر أن أشاهد الفيلم واقفا في نهاية يوم طويل حافل ومرهق للغاية.. أعدت بطاقة الدعوة إلى أصحابها شاكرا، ثم غادرت وأنا أردد لنفسي"الحق على كوبولا أكيد"!

الأربعاء، 13 مايو 2009

يوميات مهرجان كان 1


حمى الأبعاد الثلاثة وبداية المارثون في كان

وصلت بعد ظهر الثلاثاء إلى كان قادما من لندن، وكان أمامي وقت طويل للتأهب والاستعداد بل والاستكشاف أيضا: كيف تبدو المدينة، وما الذي تغير، وماذا سيحدث؟
للوهلة الأولى وأنا مازلت في مطار نيس، أقرب مدينة "حقيقية" إلى كان "الأسطورية"، لاحظت الزحام الكبير في أعداد القادمين.
وبعد وصولي كانت الاستعدادات على قدم وساق للافتتاح المنتظر مساء الأربعاء. كانت المدينة ترتدي أبهى حلة لديها استعدادا للعرس السينمائي الكبير. لم يكن هناك شيء نشاهده كما اعتدنا من قبل، ففيلم الافتتاح لن يعرض قبل صباح الأربعاء للنقاد والصحفيين في عرض خاص لاتاحة الفرصة للكتابة عنه، فالعرض الرسمي في الافتتاح كما هو معروف، يقتصر على الضيوف والشخصيات السينمائية اللامعة والنجوم.
المشهد العام حول قصر المهرجان صباح الأربعاء يختلف تماما عنه في المساء لحظة صعود النجوم السلالم فوق البساط الأحمر، تقليعة كان التي انتشرت خلال السنوات الأخيرة إلى عدد كبير من المهرجانات خاصة مهرجانات الدول الفقيرة في الإنتاج السينمائي، فماذا تبقى لها سوى البساط الأحمر. وأصبحا "صرعة" البساط الأحمر مجالا للحديث والأخذ والرد والتباهي من جانب مدير مهرجانات الدويلات "محدثة النعمة" التي قفزت من داخل "القفة" إلى السلالم الحمراء مباشرة، ومن على رأسه بطحة سيتحسس رأسه على الفور، والقاريء يفهم ما نقصده بغير معاناة!
فيلم الافتتاح "إلى الأعالي" Up.. أي أعالي الجبال، هو الفيلم الأول من نوعه الذي يفتتح به مهرجان كان في تاريخه كما هو معروف وكما نشرنا قبل أكثر من شهر قبل أن يصبح الخبر "مشاعا". فالفيلم من أفلام الرسوم المصنوعة بتقنية الأبعاد الثلاثية. وكان لابد أن نرتدي نظارات خاصة للتمكن من مشاهدته والاستمتاع به.
ودونما حاجة إلى استطرادات كثيرة يمكنني القول أن الفيلم تحفة حقيقية وعمل فني رفيع من جميع النواحي. ولم أدهش إذا ما حقق في عروضه العالمية عشرات الملايين، فهو "تجربة" فريدة في المشاهدة، ليس فقط لأنه مصور بتقنية اصورة المجسمة بل لأن حجم الخيال فيه يفوق كل ما عرفناه من قبل، ودقة التصوير واستخدام الزوايا لتقديم أكبر جرعة من الاثارة والمتعة بما يتناسب تماما مع الرؤية المجسمة من أكثر ما يميز هذا الفيلم.
خيال سيريالي وحشي جامح، هذه المرة بطله رجل عجوز متقاعد، أي نقيض البطل التقليدي، يصادق طفلا يافعا من المتطوعين لمساعدة المسنين، يهرب من قضية تورط فيها، بمنزله بعد أن يربطه بآلاف البالونات، فيصبح المنزل طافيا في الفضاء ينتقل من بلد إلى آخر إلى أن يصل إلى بقعة شديدة التوحش في أعالي جبال أمريكا اللاتينية، يعتبرها البطل-اللابطل بمثابة "الجنة" المنشودة.
مع بطليه من البشر هناك الحيوانات الذكية المتكلمة مثل الكلب والبجعة وعشرات الكلاب الأخى التي تسخر قواها الخاصة في خدمة الشخصية الشريرة قبل أن تتحول في النهاية إلى جانب الخير.

الفيلم تكلف 150 مليون دولار وثورة الديجيتال المجسم ستمتد على استقامتها دون شك في عدد كبير من الأفلام الأخرى القادمة التي يستعد لإخراجها بعض الأسماء الكبيرة في عالم السينما على رأسها ستيفن سبيلبرج.
شاهدت فيلمين في السوق الدولية للأفلام التي تعرض أكثر من ألف فيلم هذا العام أولهما "الرسول" The Messenger وهو فيلم أمريكي للمخرج أورين أوفرمان، وبطولة وودي هارلسون وجينا مالون، وهو عن مأساة أسر الجنود الأمريكيون الذين يفقدون حياتهم في العراق من زاوية جديدة تماما.
والفيلم الثاني "الخسوف" The Eclipse وهو فيلم ايرلندي من اخراج كونور ماكفرسون، وهو من نوع الدراما النفسية إذا جاز التعبير، وفيه بعض الرعب وبعض الرومانسية، واخراجه متقن للغاية، وبطولة ممثلة عبقرية الأداء لم يسبق أن رأيتها من قبل هي الدنماركية إيبين جيجل!
أما الفيلم الأول في المسابقة الذي عرض مساء الأربعاء فهو الفيلم الصيني "حمى الربيع"The Spring Fever للمخرج لو يي الذي شاهدنا فيلمه السابق هنا في مسابقة كان 2006 وهو فيلم "القصر الصيفي"The Summer Palace الذي منعته السلطات الصينية لأنه كان أول فيلم يخرج من الصين، يصور بالتفصيل قمع انتفاضة ساحة تيانامن في بكين 1989. وقد منع المخرج من العمل لمدة خمس سنوات إلا أنه استطاع تحرير نفسه من العمل مع المؤسسات الرسمية في بلاده، وتحرر بالتالي من القيد الذي يحد من حريته بعد أن عثر على تمويل فرنسي ومن هونج كونج لصنع فيلمه هذا الذي يقتحم منطقة شديدة الخطورة في السينما الصينية، ففيلمه عن علاقة جنيسة متشابكة ومعقدة بين شابين ويحتوي على مشاهد تفصيلية صادمة حتى بالمقاييس الأوروبية للجنس المثلي.
والحديث عن "حمى الربيع" لا يصلح من خلال هذه اليوميات بل سأعود إليه فيما بعد عندما أتناول أفلام المهرجان بالنقد والتحليل في موضع آخر.
ولعل ميزة اليوميات أنها تحررني من قيود النقد الصارمة، والتغطية الصحفية المحددة الهدف، وتصبح سباحة في الدنيا وتحليق حر في السينما والحياة، باعتباري هاويا قديما للسينما أساسا وقبل أي شيء آخر!

الأحد، 10 مايو 2009

كان 2009 قبل رفع الستار: عمالقة السينما ورعب أنفلونزا الخنازير

لقطة من فيلم "نجمة ساطعة" للمخرجة جين كامبيون (في المسابقة)

كثيرون راهنوا على تراجع الدورة الجديدة، الثانية والستين، لمهرجان كان السينمائي بسبب الأزمة الاقتصادية العالمية الطاحنة التي ألقت بظلالها على صناعة السينما.
غير أن المظاهر البادية حتى الآن تشير إلى أن المهرجان سيشهد منافسة شديدة بين عدد كبير من عمالقة الإخراج السينمائي في العالم، سواء داخل أم خارج المسابقة الرسمية للأفلام الروائية الطويلة.
وفي كان ثلاث مسابقات: مسابقة الأفلام الروائية الطويلة، ومسابقة قسم "نظرة خاصة"، ومسابقة الأفلام القصيرة. وهناك بالتالي ثلاث لجان تحكيم لمنح الجوائز التي تنحصر في حالة المسابقتي الثانية والثالثة في جائزة واحدة لأحسن فيلم، اما في حالة المسابقة الرسمية للأفلام الطويلة فتمنح اللجنة إضافة إلى جائزة أحسن فيلم (السعفة الذهبية) عدد آخر من الجوائز منها أحسن ممثل وممثلة وإخراج.
وهناك بالطبع لجنة التحيكم الدولية التي يشكلها الاتحاد الدولي لنقاد السينما (الفيبريسي) التي تمنح ثلاث جوائز لأحسن الأفلام في المسابقة و"نظرة خاصة" وأسبوع النقاد الذي يعرض سبعة أفلام لمخرجين جدد. وسأكون مشاركا في هذه اللجنة التي ستعلن جوائزها في 23 مايو أي قبل يوم واحد من إعلان الجوائز الرسمية.
وعادة ما تستقطب المسابقة التي تتنافس أفلامها على السعفة الذهبية الشهيرة اهتماما كبيرا من جانب النقاد ورجال الصناعة الحاضرين في كان. وجدير بالذكر ان عروض المهرجان ليست مفتوحة أمام الجمهور العام كما في مهرجانات أخرى بل قاصرة على أهل المهنة فقط باستثناء تظاهرة "نصف شهر المخرجين" وهي تظاهرة موازية شديدة الأهمية لها اخيتاراتها الخاصة.
الأسماء الكبيرة حاضرة هذا العام سواء في المسابقة أم خارجها. في المسابقة هناك أفلام لألمودوفار الأسباني، ولارس فون ترايير الدنماركي، ومايكل هانيكه النمساوي، وألان رينيه أسطورة الموجة الجديدة الفرنسية (في الثمانينيات من عمره)، والبريطاني الذي تجاوز السبعين وإن كان لايزال أكثر الجميع شبابا- كن لوتش، والأمريكي الذي يثير ضجيجا كبيرا بأفلامه أينما حل، كوينتين تارانتينو بفيلمه الجديد "صعاليك مجهولون"، والنيوزيلاندية جين كامبيون الحاصلة على السعفة عام 1992 عن "البيانو"، والعملاق الإيطالي ماركو بيللوكيو الذي تربينا على أفلامه الملهمة في طفولتنا "الأيدي في الجيوب" و"الصين قريبة"، وأنج لي صاحب الأفلام الصادمة مثل "جبل بروكباك" و"شهوة وحذر".. الذي سيقدم فيلمه الجديد "تحرير وودستوك".. ماذا أيضا يريد مجانين السينما الفنية (غير التقليدية)؟
خارج المسابقة هناك إسمان من أكبر الأسماء في تاريخ السينما المعاصرة: الأسطوري فرنسيس فورد كوبولا (صاحب ثلاثية الأب الروحي) بفيلمه المستقل الجديد بعد انقطاع طويل قطعه قبل عامين بفيلم لم يبق في الذاكرة، وها هو يعود بفيلم مستقل يبدو شديد الحماس له، والأمريكي الشارد بعيدا عن أمريكا بأفلامه الغرائبية المثيرة للفكر والخيال تيري جيليام بفيلم الجديد "خيال الدكتور بارناسوس" (آخر ما شاهدته له كان في مهرجان فينيسيا 2006 وهو فيلم "الاخوان جريم").
للمرة الأولى في تاريخ المهرجان وأي مهرجان دولي كبير يفتتح "كان" هذا العام بفيلم من أفلام الرسوم (او التحريك حسب موقفك الشخصي من الفن.. فهل الفن لديك مجرد تحريك أو تعبير بالرسم!). والفيلم هو Up أي "إلى أعلى" أو باختصار وبعيدا عن التحذلق اللغوي "فوق".
وللمرة الأولى سيرتدي الصحفيون والنقاد في "كان" نظارات خاصة توزع عليهم لمشاهدة الفيلم الذي أنتج بتقنية الأبعاد الثلاثة. وستكون تجربة غريبة ومثيرة بلاشك تستحق التسجيل!
هناك بالمناسبة فيلم من المكسيك بعنوان "دانييل وأنا" للمخرج دانييل فرانكو في "نصف شهر المخرجين".. وإذن سيكون هناك وفد من المكسيك، بل ومن كل الدول التي تشهد انتشارا شبه وبائي لفيروس أنفلونزا الخنازير.. ولا أعلم حتى الآن أي احتياطيات اتخذتها إدارة بلدية مدينة كان وإدارة المهرجان الشهير لتفادي انتقال العدوى خصوصا أن العروض تتم داخل قاعات مغلقة وممتلئة بالبشر من شتى أرجاء المعمورة.. ولا يخلو الأمر طوال الوقت من العطس والسعال!
لا أظن أن الأمر سيكون سهلا.. ولكن دعونا نقدم التفاؤل ونأمل في أن السلطات واعية بحجم الخطر المحتمل، وأنها استعدت لمواجهة أي اشتباه على الفور والتعامل معه لحصره حتى لا يعكر صفو الاحتفالات المستمرة ليلا ونهارا في عيد السينما السنوي على شاطيء الكروازيت.
ستوزع على النقاد نظارات لمشاهدة فيلم الرسوم، فهل ستوزع عليهم أيضا كمامات واقية!

برامج وأقسام مهرجان كان 2009

من فيلم "الأحضان المهشمة" لألمودوفار

أفلام مسابقة مهرجان كان
تشمل مسابقة المهرجان 20 فيلما روائيا طويلا هي:


* "صعاليك مجهولون"- كوينتين تارانتينو (أمريكا)

* "نقيض المسيح"- لارس فون ترايير (الدنمارك)

* "نجمة لامعة"- جين كامبيون (نيوزيلاندا)

* "ما يبقى من الزمن"- إيليا سليمان (اسرائيل- -فرنسا- بلجيكا-ايطاليا)

* "عطش"- بارك تشان ووك (كوريا الجنوبية)

* "حمى الربيع"- لو يي (الصين)

* " تحرير وودستوك" -أنج لي (أمريكا)

* "وجه"- تساي مينج لينج (ماليزيا-فرنسا)

* "عناقات مهشمة" - بيدرو ألمودوفار (اسبانيا)

*"البحث عن إريك"- كن لوتش (بريطانيا)

* " حوض الأسماك"- أندريا أرنولد (بريطانيا)

* "الشريط الأبيض"- مايكل هانيكه (ألمانيا-النمسا-فرنسا)

* "الانتصار" -ماركو بيللوكيو (إيطاليا)

* "الحشائش البرية"- آلان رينيه (فرنسا)

* "نبي" - جاك أوديار (فرنسا)

* "في الأصل" - زافيير جيانوللي (فرنسا)

* "إدخل إلى الفراغ" - جاسبار نويه (فرنسا)

* "انتقام"- جوني تو (هونج كونج)

* "شؤون عائلية" Kinatay - بريلانتي ميندوزا (الفليبين)

* "خريطة أصوات طوكيو" - إيزابيل كواكسيه (اسبانيا)

* فيلم الافتتاح (13 مايو): "إلى أعلى" Up- بيتر دوكتر وبوب بيترسون (أمريكا)

* فيلم الختام (24 مايو): "كوكو شانيل وايجور سترافنسكي" للمخرج يان كوينن من هولندا. والفيلمان خارج المسابقة.

قسم "نظرة خاصة"
يعرض داخل هذا القسم التالي في أهميته بعد المسابقة 20 فيلما هي:

* "شمشمون ودليلة"- وارويك ثورنتون (استراليا)

* "عائم" – هيتور داليا (البرازيل)

* "رحلات الريح"- سيرو جيرا (كولومبيا)

* "غدا بعد الظهر" Demain des l'aube - دينيس ديركور (فرنسا)

* "إيرين"- آلان كافالييه (فرنسا)

* "دمية الجنس"- هيروكادو كوريدا (اليابان)

* "الاستقلال"- رايا مارتن (الفليبين- فرنسا- المانيا)

* "والد أبنائي"- ميا هانسون لوف (فرنسا-ألمانيا)

* "سن الكلب" Dogtooth – لورجوس لانثيموس (اليونان)

* "لا أحد يعرف شيئا عن القطط الفارسية"- بهمن قوبادي (إيران)

* "عيون مفتوحة على اتساعها"- حاييم تاباكمان (إسرائيل)

* "الأم"- بونج جون هو (كوريا الجنوبية)

* "الجيش الصامت"- جان فان دي فيلد (هولندا)

* "يموت كرجل"- جواو بيدرو رودريجيز (البرتغال)

* "الشرطة.. صفة"- كونيليو برونبو (رومانيا)

* "حكايات من العصر الذهبي"- خمسة مخرجين (رومانيا)

* "حكاية في الظلام"- نيكولاي خوميركي (روسيا)

* "القيصر"- بافل لونجين (روسيا- فرنسا)

* "مهووسة جنسيا"- راتانا روانج (تايلاند)

* "بريشس"- لي دانييلز (أمريكا) خارج المسابقة

خارج المسابقة:
* " خيال الدكتور بارناسوس"- تيري جيليام (كندا- فرنسا)
* "جيش الجريمة"- روبير جيديجيان (فرنسا)
* "أجورا"- اليخاندرو أمينبار (اسبانيا)
عروض منتصف الليل
* "بلدة تدعى فزع"- ستيفان أوبييه وفنسنت باتار (بلجيكا)
* "لا تعودي"- ماريان دو فان (فرنسا- بلجيكا- لوكسمبورج- ايطاليا)
* "إجذبني إلى الجحيم"- سام ريمي (أمريكا)عروض خاصة
* "التماس"- تشاو ليانج (الصين)
عروض خاصة
* "من ي Min ye"- سليمان سيسي (مالي)
* "يافا"- كيرين يدايا (إسرائيل)
* "مانيلا"- أدولفو الكس ورايا مارتن (الفيلبين)
* "جاري.. قاتلي"- آن أجيون (أمريكا)


برنامج نصف شهر المخرجين
* "فيلم الافتتاح: "تيـترو"- فرنسيس فورد كوبولا (أمريكا)

* فيلم الختام: "عجمي"- اسكندر قبطي ويارون شاني (إسرائيل)
* "الأولاد الحلوين"- رياض سطوف (فرنسا)
* "أمريكا"- شيرين دابس (أمريكا- كندا- الكويت)
* "كاراكاس"- دينيس كوتيه (كندا)
* "دانييل وأنا"- مايكل فرانكو (المكسيك)
* "عائلة فولبرج"- أكسل روبرت (فرنسا)
* "إذهبي هاتي حاجة ياروزماري"- بني وجوش صفدي (أمريكا)
* De Helaasheid der dingen - فيلكس فان جروننجن (بلجيكا)
* "هنا"- تسو نين هو (سنغافورة)
* "أحبك يافيليب موريس"- جلن فيكارا وجون ريكوا (أمريكا)
* "قتلت أمي"- زافيير دولان (كندا)
* "كاريوكي"- تشانج فوي تشونج (ماليزيا)
* "نافيداد"- سبستيان ليلو (تشيلي)
* "لا يغير شيئا"- بيدرو كوستا (البرتغال)
* "أوكسهيد 2"- ليو جيا ين (الصين)
* "الخيمة"- تيزا كوفي وراينر فريمل (النمسا)
* "بوليتكنيك"- دينيس فولينيف (كندا)
* "ملك المراوغة"- آلان جيرودي (فرنسا)
* "أرض الجنون"- لوك موليه (فرنسا)
* "لوكي ونينا"- نوبيرو سوا وإيبوليت جيرادو (فرنسا- اليابان)

برنامج أسبوع النقاد
* فيلم الافتتاح: "لا يوجد أفراد"- ماتياس جوكييب (فرنسا)


* فيلم الختام: "فيلم الأب الروحي"- هييرو دو جاب إيبانيز (اسبانيا)

أفلام الاسبوع:
* "هواتشو" Huacho- اليخاندرو فرنانديز ألمندراس (تشيلي- فرنسا-ألمانيا)
* "أناس عاديون"- فلاديمير بريستش (صربيا- فرنسا)
* "منطقة المفقودين"- كارولين ستروب (بلجيكا)
* "الوداع ياجاري"- نسيم عموش (فرنسا)
* "يوم سيء للذهاب للصيد"- ألفارو بريخنر (أوروجواي-اسبانيا)
* "همس مع الريح"- شهرام العيدي (العراق)
* "ألتيبلانو" Altiplano- بيتر بروسس وجيسيكا وودورث (بلجيكا-ألمانيا-هولندا)

لجان التحكيم في مهرجان كان
* لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الروائية
رئيسة اللجنة: الممثلة الفرنسية إيزابيل أوبير
الأعضاء:
آسيا أرجنتو: مخرجة وكاتبة وممثلة (إيطاليا)
نوري بيلج سيلان: ممثل وكاتب سيناريو ومخرج (تركيا)
لي تشانج جونج: كاتب ومخرج (كوريا الجنوبية)
جيمس جراي: كاتب ومخرج (أمريكا)
حنيف قريشي: كاتب سيناريو (بريطانيا)
شو كي: ممثلة (تايوان)
روبين رايت بن: ممثلة (أمريكا)
شارميلا طاغور: ممثلة (الهند)

* لجنة تحكيم الأفلام القصيرة:
جون بورمان: مخرج ومنتج وكاتب سيناريو (بريطانيا)
برتران بونيللو: مخرج (فرنسا)
فريد بوغدير: مخرج (تونس)
ليونور سيلفييرا: ممثلة (البرتغال)
تشانج زيي: ممثلة (الصين)

* لجنة تحكيم النقاد
تتكون لجنة التحكيم التي يشكلها الاتحاد الدولي للصحافة السينمائية (الفيبريسي) التي تمنح 3 جوائز لأحسن الأفلام المشاركة في المسابقة وقسم "نظرة خاصة" و"إسبوع النقاد" من 9 أعضاء هم:
مايك جودريدج (أمريكا)
نجيون ترونج ينه (فرنسا)
يانوس فروبلوفسكي (بولندا)
مايك نافس (هولندا)
دومنيك وايدمان (فرنسا)
أمير العمري (مصر)
ألينن تاشيان (تركيا)
أحمد جمال (بنجلاديش)
إيما جراي (السويد)
جميع الحقوق محفوظة ولا يسمح بإعادة النشر إلا بعد الحصول على إذن خاص من ناشر المدونة - أمير العمري 2020- 2008
للاتصال بريد الكتروني:
amarcord222@gmail.com

Powered By Blogger