
والخلاصة أن معظم المنشآت القائمة إما أقيمت بشكل مؤقت مع توسع المهرجان، أو أنها قديمة لم تعد تصلح في العصر الحديث وخصوصا لمهرجان يعتبر نفسه الثاني في الأهمية بعد مهرجان كان.
المجمع الجديد للمهرجان سيكتمل بناؤه عام 2011 مع الدورة الثامنة والستين من المهرجان ومع نهاية الفترة الثاية لادارة ماركو موللر الذي أكمل 4 سنوات العام الماضي وبدأ 4 سنوات أخرى تنتهي مع افتتاح المنشآت الجديدة التي تصادف أيضا الاحتفالات بمرور 150 سنة على الوحدة الايطالية.
وتشمل القاعات الثلاث الجديدة للمجمع 2700 مقعد، وتغطي القاعات وغيرها من المنشآت 3600 متر مربع من الأرض أي بحجم الكوليزيوم الشهير في روما، أو أشهر الآثار الرومانية الباقية.
والمثير أن المهندس الذي تولى تصميم المبنى الجديد لقصر المهرجان هو المهندس رودي ريشيوتي وهو فرنسي من أصل جزائري.
وسيقام القصر الجديد أو المجمع الذي يضم منشآت المهرجان في نفس البقعة التي يوجد فيها حاليا مبنى الكازينو وقاعة صالة جراندا حسب ما أعلن ماركو موللر. وستتكلف أعمال الانشاءات 70 مليون يورو. ويأمل المسؤولون أن يحول القصر الجديد بقاعاته وامكانياته الحديثة جزيرة الليدو إلى ملتقى للمؤتمرات على مدار العام.
المبنى القديم للقاعة الكبرى التي أقيمت عام 1938 سيظل قائما، فلا غنى عنه بعد كل تاريخه الحافل ومكانه في ذاكرة عشرات الآلاف من عشاق السينما الذين يرتادون مهرجان فينيسيا السينمائي منذ سنوات وسنوات.
* أيضا المخرج المتجدد الشباب مانويل دي أوليفييرا (100 سنة) موجود في فينيسيا، يتمتع بصحة جيدة ويدلي بالمقابلات، ويعرض له 3 أفلام قصيرة منها الفيلم الذي عرض في الافتتاح.