tag:blogger.com,1999:blog-4006811846942160386.post4946610189788193098..comments2023-06-06T16:39:00.343+03:00Comments on حياة في السينما Life in Cinema: هل الناقد السينمائي مروج للأفلام وجزء من الصناعة؟Unknownnoreply@blogger.comBlogger2125tag:blogger.com,1999:blog-4006811846942160386.post-31630739930628679342012-01-26T17:53:52.999+02:002012-01-26T17:53:52.999+02:00السلام عليكم ورحمة الله وبركاته جزاكم الله خيرا عل...السلام عليكم ورحمة الله وبركاته جزاكم الله خيرا على هذا الموضوع الجميل ** بجد موضوع جميل ومشوق... بارك الله فيكم يا شبابZawag alnaddy زواج النادىhttp://zawag.alnaddy.com/blog/noreply@blogger.comtag:blogger.com,1999:blog-4006811846942160386.post-1649311382786065632012-01-21T23:58:47.289+02:002012-01-21T23:58:47.289+02:00تحياتي أستاذ أمير..
بالطبع أتفق مع ما ذكرته هنا عن...تحياتي أستاذ أمير..<br />بالطبع أتفق مع ما ذكرته هنا عن دور الناقد السينمائي، ولكن لعلي أطمح إلى نوع من التطرف في إعادة صياغة مفهوم الناقد السينمائي عندنا، فدوره كعنصر رئيسي في تشكيل الذائقة الجمالية للجمهور ومساعدته على الإرتقاء بثقافته الفنية.. إلا أننا يمكن أن نقول أن (رفاهية) القيام بهذا الدور أولى بها المجتمعات المتقدمة التي جاوزت فيها علاقة الفن بالجمهور كمية الترهات التي نواجهها في مجتمعاتنا يوميا. فقد عدنا في مفهومنا عن السينما إلى عشرات السنين للوراء، إلى عصر ما قبل اختراع الواقي الذكري، واعتذر عن التشبيه، لكن ما وصلنا إليه جعل على النقاد - والمثقفين بالطبع - مسئولية أكبر في مواجهة كل من يتصدى بفهمه العشوائي للفن ويحاول تعميمه على الجميع، بوصف المخالفين لتلك المفاهيم بـ (الأقلية البروجوازية العاجية البعيدة عن نبض الجماهير وقلبهم وفشتهم وطحالم أيضا !! )، بل وصل الأمر ليتسائل مذيع مثل خيري رمضان عن إذا كان من الممكن تطبيق (ضوابط) معينة على الأفلام المشاركة في مهرجان القاهرة لجعلها تناسب مجتمعنا وثقافتنا..<br />- وتوضيحا لما أحاول الوصول إليه سأذكر مثالا من واقعة شخصية..<br /><br />منذ حوالي الشهر كنت أعرض أول عرض مسرحي أقوم بإخراجه على مسرح كلية الحقوق بجامعة القاهرة، وهو عن نص للكاتب السوري سعد الله ونّوس بعنوان (يوم من زماننا)، وقد فوجئنا باعتراض لجنة التحكيم المكونة بالأصل (من أساتذة بالمعهد العالي للفنون المسرحية).. على بعض (ماكيتات الديكور) التي هي عبارة عن أوجه خشبيه ملساء لفتيات عاريات - دون تفاصيل بالطبع مراعاة لقواعد الجامعة - لكن مع ذلك أتى اعتراضهم باعتبار هذا الشكل يعد خروجا على تعاليم الدين، وأنه بحيب تعبير أحد أعضاء اللجنة : لو كان سعد الله ونوس ده حتى راجل شيوعي، مينفعش نمشي وراه في سكته الغلط دي.. والغريب في الأمر أنهم قرروا اعطاء العرض جوائز رئيسية في (الإخراج - والسينوغرافيا - والآداء الحركي - و التمثيل) .. لكن مع استبعاد العرض نهائيا من التقييم في مراكز (أحسن عرض) ، وأعود هنا لتعبير عضو اللجنة الموقر : اديناله جايزة اخراج عشان يعرف انه ولد كويس بس كان لازم نقرص ودنه عشان منبقاش بنشجعه على السكة الغلط اللي هو ماشي فيها، بل وصلت به الصفاقة لأن يصرح علنا : الحمد لله انه مكانش فيه اخوان في المسرح، كانوا ولعوا فيكوا وفينا!!!<br /><br />ما أحاول الوصول إليه من هذه الاستطرادات هو، أنه اذا كانت مهمة الناقد الرئيسية هي تشكيل وعي الجمهور من خلال تحليل الأفلام وبيان جوانبها الفنية والتعريف بتاريخ السينما ونظرياتها.. فمهمته في عصر العقم الفكري الذي وصلنا إليه أن يصطدم مباشرة بالمجتمع ويعمل على خلخلة أفكاره والتصدي لأصحاب الفكر المنغلق مباشرة ودون وسيط، والخروج من دائرة الجدل بين النقاد والفنانين إلى دائرة أوسع تشمل السياسين والمشرعين وشرائح المجتمع كافة..قبل أن يصبح الطريق ممهدا أمام الحديث حول التذوق والجمال..<br /><br />- أعود إلى الإشارة بأن ما أعرضه قد يعد رؤية متطرفة لدور الناقد السينمائي.. ولكن أملي هو أن يلتزم كل مثقف مخلص وكل ناقد سينمائي يعرف قيمة عمله بأن يشارك تسجيل موقفا، قد يظل صداه في نفس من يؤمن من الأجيال القادمة، وربما حتى قد يصمد حديثنا عن السينما بعد اختفاء السينما نفسها..<br /><br />- خالص تحياتي أستاذ أمير ، أعتذر عن إطالتي.. وعن يأسي.<br /><br />عمر منجونةOmar Manjounehnoreply@blogger.com