انتصرت ثورة الشعب المصري التي استمرت لمدة 18 يوما على نظام الطاغية حسني مبارك الذي حكم البلاد لمدة ثلاثين سنة بشكل غير شرعي كرئيس مغتصب للسلطة وهو ما كنا نكشفه ونفضحه ونعارضه طيلة السنوات السابقة.
وبقى الآن أن تستمر الثورة لكي تضمن تنفيذ برنامج التغيير الديمقراطي الوطني واقامة مجتمع مفتوح يسمح بالحريات ويحتضن التعددية ويلغي الشعارات ويسقط كل الرموز البشعة التي ارتبطت بأنظمة المخابرات والبوليس والتعذيب والقهر. واليوم ونحن جميعا نحتفل بانتصار الثورة المصرية علينا ايضا ان ننظر الى هؤلاء الذين ربطوا انفسهم من المثقفين واشباه المثقفين بالنظام السابق البالي الذي سقط اليوم مع رحيل رأسه حيث سيذهب الى مزبلة التاريخ.. هؤلاء الذين اخذوا يجملون النظام وينافقون ويدبجون المقالات في مديح الفساد والترويج له علينا ألا نترك هؤلاء يعيدون تشكيل انفسهم مرة اخرى والبحث عمن ينافقونه.
وأنا شديد التفاؤل بيقظة الشباب .. شباب الثورة.. والوعي الكبير الذي يحكم الثوار.
وسنعود لنكتب في هذا بالتفصيل فيما بعد..
1 comments:
فعلناها جميعا، أعتقد أن ما غيرته الثورة بنفوس ثوارها أغلى مما غيرته بطبقات ذلك النظام المهترئ.. تحياتي أستاذ أمير، عمر
إرسال تعليق