الجمعة، 28 نوفمبر 2008

أفكار في مهرجان القاهرة السينمائي

مع ناجي فوزي وحسين بيومي

مع محمد خان وأحمد رشوان


أجواء الصحبة في القاهرة تدفع إلى التفكير في المزيد من تحقيق الأفكار المشتركة. قد تكون هذه الأفكار كتاب مشترك أو ندوة مشتركة أو حتى إصدارات مشتركة.
الدكتور ناجي فوزي قال إنه يرغب في مد تجربته السينمائية والنقدية على استقامتها والتفكير جديا في افتتاح مدرسة لتعليم السينما، وهو يبحث حاليا عن تمويل مناسب.
المخرج محمد خان عضو لجنة التحكيم للمسابقة الرسمية لم يحبس نفسه بعيدا عن أصدقائه النقاد والسينمائيين الشباب فجاء إلينا بعد ظهر اليوم وجلسنا نتبادل الأفكار بحرية، كل الأفكار، فيما عدا الاقتراب من موضوع الجوائز: من فاز بماذا ومن لم يفز، فليس لأحدنا في الحقيقة ناقة ولا جمل في هذا الموضوع، بل ولا يبدو أن هناك انشغال بيننا بهذا الموضوع على العكس مما يحدث في مهرجانات أخرى، ربما لأن معظمنا اهتم بمشاهدة أفلام أخرى عدا أفلام المسابقة التي لم تستهوي أحدا كما علمت!
الجوائز تقررت بالفعل وستعلن مساء اليوم في حفل الختام.
صلاح هاشم حاضر طبعا مع الصديق المصور سامي لمع، وصلاح سيعرض الفيلم التسجيلي الذي أخرجه وصوره سامي قريبا في اطار اهتمامات صندوق التنمية الثقافية كما علمت.


المخرج احمد رشوان حاضر بقوة في لمهرجان، وكذلك المخرج ابراهيم البطوط، يشاهدان الأفلام. المخرجة هالة لطفي جاءت إلينا فأضافت متعة كبيرة إلى جلستنا. ملوك البيربوقراطية لم يظهر منهم أحد لحسن الحظ.. يبدو أنهم اكتفوا بالجلوس وراء النوافذ، باستعارة اسم فيلم هيتشكوك العظيم "خلف النافذة".. ولكن مع الفارق!
دارت مناقشة سريعة مع الناقد حسين بيومي حول الفيلم التركي "ثلاثة قرود" الذي يرى البعض أنه "تحفة" حقيقية وهو رأي لم أتفق فيه معهم، بل رأيت قدرا كبيرا من الافتعال ورغبة سخيفة في محاكاة أسلوب السرد عند تاركوفسكي، وهذه مجرد انطباعات لا يحاسبني عليها أحد، ومن بين هذه الانطباعات أيضا أنه فيلم مسطح في صوره ولقطاته، عقيم في موضوعه، ممل في سرده، يمكن أن تدور أحداثه أو موضوعه في فنلندا أو آلاسكا ولكن بالتأكيد ليس تركيا المعاصرة. لكن طالما ظل نقاد باريس يأكلون ويشربون على هذه الأفلام كمل فعلوا مع أفلام الأب الروحي لسينما الافتعال أي الإيراني عباس كياروستامي، فسيظل هناك عدد من المعجبين بأفلام التركي سيلان بيلجي المحظوظ الذي يحصل على الجوائز باستمرار خصوصا في مهرجان كان!

بكر الشرقاوي وسعاد سليمان وصلاح هاشم

1 comments:

Ahmed Rashwan يقول...

وجودك يا أستاذ أمير في مهرجان القاهرة أضفى حيوية على الجلسات و المناقشات رغم أنف النوافذ :)
هل تسمح لي أن أذكر أنك تحضر المهرجان على حسابك الشخصي و ليس بدعوة من المهرجان ؟:)
سنخرج بالتأكيد بكثير من الأفكار الإيجابية طالما أن هناك الكثير من محبي السينما ( لله في الله ) و ليس طمعا للجلوس خلف النوافذ :)
رشوان

جميع الحقوق محفوظة ولا يسمح بإعادة النشر إلا بعد الحصول على إذن خاص من ناشر المدونة - أمير العمري 2020- 2008
للاتصال بريد الكتروني:
amarcord222@gmail.com

Powered By Blogger